|
العيساوي يدعو للتسهيل على المقدسيين في الانتخابات ويؤكد التزامه بالقانون الفلسطيني فقط
نشر بتاريخ: 23/01/2006 ( آخر تحديث: 23/01/2006 الساعة: 10:30 )
جنين- معا- دعا المرشح المقدسي هاني العيساوي كلا من السلطة والهيئات والمؤسسات الأهلية في القدس والقائمين على مختلف القوائم إلى التعاون لتسهيل حركة المواطنين ونقلهم إلى مراكز الاقتراع بغية تحقيق أعلى نسبة ممكنة من المشاركة المقدسية في هذه الانتخابات المصيرية.
وقال العيساوي في بيان صحافي وصل نسخة منه الى وكالة "معا" إن مواطني القدس هم أكثر من يكابد في هذه الانتخابات حيث أن الانتقال إلى مركز الاقتراع قد يتطلب عدة ساعات بدل الدقائق المعدودة التي يستغرقها أي ناخب يفترع في منطقته وذلك بسبب حرمان المقدسيين من الاقتراع في أماكن سكناهم واضطرار الجزء الأكبر منهم للانتقال عبر الحواجز والالتفاف حول جدار الفصل العنصري. كما دعا العيساوي لجنة الانتخابات المركزية إلى مراعاة الصعوبات التي يواجهها المواطنون وبذل أقصى ما يمكن من جهود لتذليلها لن هذه الانتخابات تمثل استفتاءا على هوية المدينة وانتمائها الفلسطيني. وأكد المرشح على أنه لن يعير التهديدات التي وجهها له الإسرائيليون عند اعتقاله أي اهتمام، بل سيواصل حملته في كافة أرجاء المدينة وضواحيها ملتزما بالقانون الفلسطيني حول أحكام الدعاية وبميثاق الشرف الذي وقعته كافة القوى الفلسطينية. وقال ان ملف القدس ينتظر انتفاضة حقيقية من قبل المواطنين والقوى السياسية والمنظمات الأهلية بعد الانتخابات، حيث ينبغي أن تعود القدس إلى صدارة المشهد الفلسطيني ليس عبر الشعارات والعواطف فقط بل عبر البرامج والخطط التنموية، وعبر إعادة إحياء المرجعية الوطنية الموحدة لتنظيم وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة سياسات التهويد. ومضى العيساوي قائلا إن المسؤولية حول استنهاض الوضع الفلسطيني في القدس لا تتحملها السلطة فقط، بل إن جزءا كبيرا من هذا البرنامج يقع على كاهل المنظمات والهيئات المدنية وعلى مؤسسات وشركات القطاع الخاص التي عليها جميعا أن تتعامل مع القدس كعاصمة، وأن تعيد افتتاح مكاتبها ومقراتها وأن تستأنف نشاطاتها في كافة المجالات حيث لا يمكن لمدينة مهجورة ومهملة أن تجسد مفهوم العاصمة خاصة وأنها محل صراع منذ عقود طويلة وهو صراع مستمر ويتوقف عليه مستقبل الصراع بين المشروع الوطني الفلسطيني ومشاريع التهويد والأسرلة والعزل. |