خلال لقائه كارتر- فياض يؤكد على الوقف الشامل للاستيطان والاجتياحات
نشر بتاريخ: 13/06/2009 ( آخر تحديث: 13/06/2009 الساعة: 21:27 )
رام الله-معا- استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض في مكتبه بمقر مجلس الوزراء في رام الله ظهر اليوم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والوفد المرافق له، حيث أطلعه على أخر التطورات السياسية، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الحوار الفلسطيني الداخلي.
وأكد فياض على ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها الدستوي المحدد في يناير القادم، باعتبار ان ذلك حق طبيعي للشعب الفلسطيني في ممارسة دوره في المشاركة السياسية للتغلب على الأزمة الداخلية، وحماية النظام السياسي الديمقراطي.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة ترجمة المواقف المعلنة للأطراف الدولية المختلفة حول متطلبات نجاح العملية السياسية في انهاء الاحتلال، وتنفيذ حل الدولتين، مؤكداً على أن المدخل لإعادة المصداقية لهذه العملية يتطلب بلورة خطة لتنفيذ الاستحقاقات الواردة في خطة خارطة الطريق، وبصورة فورية، وفي مقدمتها الوقف الشامل للاستيطان والاجتياحات، والعودة الى خطوط 28 سبتمبر 2000، هذا بالاضافة إلى رفع الحصار عن شعبنا، والتقيد باتفاقية العبور والحركة لعام 2005.
واعتبر رئيس الوزراء أن النجاح في تنفيذ هذه المتطلبات يمهد الطريق لمفاوضات جدية، وبجدول زمني صارم لانهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية ومرجعية عملية السلام.
وأكد فياض على ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها الدستوي المحدد في يناير القادم، باعتبار ان ذلك حق طبيعي للشعب الفلسطيني في ممارسة دوره في المشاركة السياسية للتغلب على الأزمة الداخلية، وحماية النظام السياسي الديمقراطي.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة ترجمة المواقف المعلنة للأطراف الدولية المختلفة حول متطلبات نجاح العملية السياسية في انهاء الاحتلال، وتنفيذ حل الدولتين، مؤكداً على أن المدخل لإعادة المصداقية لهذه العملية يتطلب بلورة خطة لتنفيذ الاستحقاقات الواردة في خطة خارطة الطريق، وبصورة فورية، وفي مقدمتها الوقف الشامل للاستيطان والاجتياحات، والعودة الى خطوط 28 سبتمبر 2000، هذا بالاضافة إلى رفع الحصار عن شعبنا، والتقيد باتفاقية العبور والحركة لعام 2005.
واعتبر رئيس الوزراء أن النجاح في تنفيذ هذه المتطلبات يمهد الطريق لمفاوضات جدية، وبجدول زمني صارم لانهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية ومرجعية عملية السلام.