|
النائب أبو زنيد تحذر من تداعيات زيادة ممارسات الإحتلال ضد المقدسيين
نشر بتاريخ: 13/06/2009 ( آخر تحديث: 13/06/2009 الساعة: 19:30 )
القدس -معا- حذرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح جهاد أبو زنيد، من تداعيات زيادة وتيرة ممارسات الإحتلال الإسرائيلي غير المسبوقة ضد المواطنين المقدسيين في المدينة المقدسة، مؤكدة بأن هذه الممارسات "العنصرية" تثبت بأن الإحتلال غير معني بالأمن والإستقرار بالمنطقة ويفرض وقائع على الأرض تحول دون إنجاح الجهود الدولية المبذولة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت النائب أبو زنيد في بيان صحافي أصدره مكتبها في مدينة القدس، اليوم، "بأن الإجراءات الإسرائيلية الهمجية بحق المقدسيين زادت وتيرتها بشكل غير مسبوق مما يدلل على نية الإحتلال التسريع من عمليات القرصنة والاستيلاء على عقارات فلسطينية في مدينة القدس، والذي من شأنه أن يدخل المنطقة في مواجهات الإحتلال وحده يتحمل مسؤوليتها". وأضافت النائب أبو زنيد هناك سياسة يمارسها الإحتلال ضد المواطنين المقدسيين الهدف منها ترحيلهم وإفراغ المدينة من سكانها الشرعيين، وهذا يتطلب وقفة عربية وإسلامية وأيضا دولية قوية لوضع حد لمثل هذه الممارسات والتي نحذر من تبعاتها وتأثيرها على الوضع الداخلي في مدينة القدس. وطالبت النائب أبو زنيد، القيادة الفلسطينية بضرورة الإسراع بحصر العقارات الفلسطينية في مدينة القدس لإفشال كافة مخططات الإحتلال بالإستيلاء عليها أو هدمها. من جهة أخرى إستنكرت النائب أبو زنيد ممارسات المستوطنين المتطرفين غير الأخلاقية ضد الفتيات المقدسيات في حي الطور الليلة الماضية والتي أسفرت عن إندلاع مواجهات، مؤكدة بأن المستوطنين يسعون لإستفزاز مشاعر المقدسيين لخلق المشاكل في المدينة. وأكدت النائب أبو زنيد "بأن ما يتعرض له المواطنون المقدسيون من سياسة تمييز عنصري تمارسه الجماعات اليهودية المتطرفة تحت سمع وبصر الإحتلال وبضوء أخضر من حكومة الإحتلال يشكل خطرا محدق على مستقبلهم وحياتهم في المدينة، مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لضرورة التدخل لوقف مثل هذه الممارسات. |