"مركزية فتح" تلتئم بكامل اعضائها في عمان وسط اجواء ايجابية
نشر بتاريخ: 13/06/2009 ( آخر تحديث: 14/06/2009 الساعة: 08:57 )
عمان - معا - عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً أمس في عمان بكامل أعضائها بحضور الرئيس محمود عباس ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير فاروق القدومي، وذلك لأول مرة بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات.
وقال الرئيس محمود عباس إن "اللجنة المركزية لحركة فتح التي بدأت اجتماعاتها أمس في عمان بحثت الوضع السياسي وآخر المستجدات في الساحة الفلسطينية إضافة إلى الحوار الوطني والمؤتمر العام السادس للحركة".
وأضاف الرئيس عباس في تصريحات للصحافيين عقب الاجتماع أن "الجلسة بحثت العديد من القضايا الراهنة المهمة، والكل طرح أفكاره"، وذلك في رده على سؤال حول المسألة المتعلقة بتحديد مكان انعقاد المؤتمر الحركي لفتح موضع الخلاف الأخير بين صفوف الحركة.
وأبدى أعضاء اللجنة تفاؤلهم بـ"الأجواء الإيجابية" التي سادت ما سماه البعض بـ"لقاء المصالحة بين عباس والقدومي"، إثر الخلافات التي نشبت مؤخرا بين الطرفين والتي جاءت على إثر إعلان عباس عقد المؤتمر الحركي لفتح أوائل تموز (يوليو) المقبل داخل الأراضي المحتلة، الأمر الذي أثار معارضة واسعة بين صفوف الحركة.
من جانبه، أعرب القدومي عن "تفاؤله بالمناخ الإيجابي" الذي ساد اجتماع أمس، الذي شهد بحسبه "وحدة حركة فتح وعكس صورة صادقة لقانون المحبة الذي يسود بين الأعضاء".
وتابع قائلا بـ"صفتي المعارض الكبير في الحركة أقول بأن هناك توجها إيجابيا ساد النقاشات والحوارات".
ولم يخرج تصريح عضو اللجنة المركزية نبيل شعث عن ذات الإطار، حيث قال "كلما بان بأن حركة فتح تفقد تماسكها تعود مجددا للتوحد ورص الصفوف بما يثبت العكس".
وقال "لم نحل كل المشاكل غير أن الجميع أبدى حرصه الأكيد على ضرورة التوحد وترتيب البيت الداخلي في ظل الظروف الراهنة"، لافتا إلى أن "الاجتماع لم يبت بعد في مسألة تحديد مكان انعقاد المؤتمر ولكن المهم الذهاب إليه متحدين وفاعلين ومجددين".
وقال الرئيس محمود عباس إن "اللجنة المركزية لحركة فتح التي بدأت اجتماعاتها أمس في عمان بحثت الوضع السياسي وآخر المستجدات في الساحة الفلسطينية إضافة إلى الحوار الوطني والمؤتمر العام السادس للحركة".
وأضاف الرئيس عباس في تصريحات للصحافيين عقب الاجتماع أن "الجلسة بحثت العديد من القضايا الراهنة المهمة، والكل طرح أفكاره"، وذلك في رده على سؤال حول المسألة المتعلقة بتحديد مكان انعقاد المؤتمر الحركي لفتح موضع الخلاف الأخير بين صفوف الحركة.
وأبدى أعضاء اللجنة تفاؤلهم بـ"الأجواء الإيجابية" التي سادت ما سماه البعض بـ"لقاء المصالحة بين عباس والقدومي"، إثر الخلافات التي نشبت مؤخرا بين الطرفين والتي جاءت على إثر إعلان عباس عقد المؤتمر الحركي لفتح أوائل تموز (يوليو) المقبل داخل الأراضي المحتلة، الأمر الذي أثار معارضة واسعة بين صفوف الحركة.
من جانبه، أعرب القدومي عن "تفاؤله بالمناخ الإيجابي" الذي ساد اجتماع أمس، الذي شهد بحسبه "وحدة حركة فتح وعكس صورة صادقة لقانون المحبة الذي يسود بين الأعضاء".
وتابع قائلا بـ"صفتي المعارض الكبير في الحركة أقول بأن هناك توجها إيجابيا ساد النقاشات والحوارات".
ولم يخرج تصريح عضو اللجنة المركزية نبيل شعث عن ذات الإطار، حيث قال "كلما بان بأن حركة فتح تفقد تماسكها تعود مجددا للتوحد ورص الصفوف بما يثبت العكس".
وقال "لم نحل كل المشاكل غير أن الجميع أبدى حرصه الأكيد على ضرورة التوحد وترتيب البيت الداخلي في ظل الظروف الراهنة"، لافتا إلى أن "الاجتماع لم يبت بعد في مسألة تحديد مكان انعقاد المؤتمر ولكن المهم الذهاب إليه متحدين وفاعلين ومجددين".