غنيم يرحب بأي جهود لانهاء الانقسام

غزة- معا- رحب نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وممثله في لجنة المصالحة الوطنية لحوار القاهرة بأي جهود فردية كانت أم ثنائية أو جماعية تفضي إلى تذليل العقبات التي تعترض طريق الحوار من اجل إنهاء الانقسام، واللقاء الثنائي بين حركتي فتح وحماس يندرج في إطار ذلك.

واكد غنيم أن اقتصار حوار المصالحة بين التنظيميان اللذان يشكلان عنوان الصراع الداخلي يقود- إن قدر له النجاح- إلى المصالحة التنظيمية الثنائية ولا يحقق المصالحة الوطنية الشاملة".

وتابع :"الحالة الفلسطينية بمجملها عانت من الضرر الفادح الذي تسببه الانقسام، وهي بالضرورة تتطلب تحقيق هدف المصالحة الوطنية الشاملة المدعمة بالعمق الشعبي وليس الفصائلي فحسب، وصولا لحالة تعالج فيها كافة التداعيات وفق منهج تحمل المسؤولية وتعويض المتضررين، ومحاسبة كل من يثبت تورطه ".

وعبر غنيم تعقيبا على الاجتماع الثنائي الذي ضم حركتي فتح وحماس باسم لجنة المصالحة أمس الاحد في غزة والضفة عن قلقه إزاء تكريس الثنائية في معالجة هذا الملف، وإمكانية انسحابها على مجمل قضايا الخلاف على الساحة الفلسطينية.

وعن الجهود المصرية التي بذلت من اجل عقد لقاءات أمس عبر غنيم عن تقديره لكافة الجهود التي بذلتها مصر، مثمنا حرصها الشديد على إنهاء حالة الانقسام وتحقيق هدف الوحدة الوطنية الفلسطينية، معربا عن أمله بان يكون دافع حركتي فتح وحماس دائما الإرادة الحرة والمبادرة لتذليل كافة العقبات وإنهاء حالة الانقسام باعتبار ذلك مصلحة وطنية فلسطينية عليا.