|
مشاركة فلسطينية في مؤتمر بيئي عالمي حول هجرة الطيور فوق حفرة الانهدام
نشر بتاريخ: 15/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 09:29 )
بيت لحم- معا- بدعوة من وزارة الزراعة الأمريكية وهيئة خدمات الغابات الأمريكية شاركت فلسطين ممثلة في جمعية الحياة البرية ومن خلال مديرها التنفيذي عماد الأطرش في ورشة عمل مختصة حول هجرة الطيور العالمية فوق حفرة الانهدام وأهميتها والنشاطات التي من الممكن تطبيقها في الفترة القادمة.
كما شاركت الدول التالية من قارتي إفريقيا واسيا، لبنان، مصر، إثيوبيا وكذلك المكاتب الإقليمية للمجلس العالمي لحماية الطيور البرية Birdlife International في كل من (سيا/الأردن وإفريقيا كينيا ومكتب القارة الأمريكية-مكتب واشنطن). وهدفت الورشة إيجاد طرق التعاون الإقليمي والدولي بين وزارة الزراعة الأمريكية مع مؤسسة المجلس العالمي لحماية الطيور وبين شركاء المجلس في قارتي إفريقيا واسيا في مجال حماية الطيور المهاجرة أثناء هجرتها من أوروبا إلى إفريقيا عبر أسيا والتي تصل أعدادها إلى ما يقارب 500 مليون طير سنويا وعلاقتها بالقضايا البيئية العالمية مثل انقلونزا الطيور. وشملت الورشة إلى زيارة أربع ولايات أمريكية بدأت من ولاية أريزونا وكاليفورنيا واوريغون وايلينوي والعاصمة واشنطن حيث تم التعرف على عدة مفاهيم من خلال هذه الزيارة والاستماع إلى محاضرات عن تطوير مفاهيم السياحة البيئية ودعم المجتمعات المحلية – أهمية تطوير الموئل النباتي للطيور وإيجاد موقعا مميزا للهجرة كأحد مناطق المهمة للطيور في خط مسار الهجرة فوق حفرة الانهدام ودعم الدراسات الميدانية للمسح البيئي لبعض الأنواع المهددة بالانقراض من العالم أو المنتمية للمنطقة، تحجيل الطيور وأهميته في دراسة وضع الطيور بلغة علمية بحتة وأهمية إيجاد قاعدة البيانية للمسح البيئي وأهمية الاعتماد على مفاهيم التطوع والمتطوعين في خدمة العمل المجتمعي من خلال المنظمات الأهلية. وتم طرح مفاهيم التشبيك الإقليمي والعلاقة الداخلية بين الموقع والمؤسسات العاملة في هذا المجال في المنطقة الحدودية الأمريكية والمكسيكية وكما تم مناقشة موضوع الجدار الفاصل بين المكسيك وأمريكا وتأثيره على الحياة البرية في المنطقة وأهمية التعاون في المنطقة لحماية التنوع الحيوي. وتم القيام بزيارة مكثفة شملت مواقع عدة وحيوية في الولايات المذكورة مثل متحف أريزونا الصحراوي-الحديقة النباتية ومتحف التاريخ الطبيعي في فينكس وواشنطن والتعرف على أهميته في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع الحيوي في المنطقة الحدودية والصحراوية، محطات حقلية لدراسة الحياة البرية ومواقع لتحجيل الطيور والمهمة لدراسات المسح الميدانيالعلمي المتعلقة بالطيور وهجرتها وأنواعها وعلاقتها بأمراض أنفلونزا الطيور والتعرف على طرق أخذ العينات بشكل يومي منها لفحصها،وبعض المواقع المختصة بتطوير مفاهيم التربية البيئية كالعلاقة المتكاملة مع الجمهور المحلي. وقال عماد الأطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية انه في نهاية الجولة التي استمرت مدة أسبوعين متواصلة تم الاجتماع لمدة يومين في مقر هيئة الغابات الأمريكية في واشنطن حيث تم مناقشة نتائجها والتطرق إلى التوصيات والتي كانت أهمها: التركيز على مواقع حفرة الانهدام في جميع الدول المشاركة وجعله من الأوليات المستقبلية، نحو إنشاء قاعدة معلومات بيئية للطيور خاصة والحياة البرية عامة، متابعة مفاهيم حماية الأنواع المهددة عالميا –إقليميا-وطنيا، ختيار مناطق مهمة لهجرة الطيور في كل دولة مشاركة كموقع تطويري في المرحلة المستقبلية، متابعة مشاريع طاقة الرياح في كل دولة وتأثيرها على الهجرة وبقية التحديات مثل عدم تطبيق القوانين البيئية والصيد والمشاكل البيئية أيضا، لبدء بتجهيز بعض المطبوعات والمتعلقة بمفاهيم حماية الموقع والنوع في كل دولة، البدء بتدريب للطاقم البشري من كل دولة على مفاهيم الحماية واختيار بعض المواقع المهمة للتدريب في الولايات الأمريكية في الفترة القادمة وخاصة في مجال تحجيل الطيور والمسح الميداني البيئي للحياة البرية. |