وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية هشام حجاوي التكنولوجية تحتفل بتخريج الفوج السابع من طلبتها

نشر بتاريخ: 15/06/2009 ( آخر تحديث: 15/06/2009 الساعة: 18:49 )
نابلس- معا- احتفلت جامعة النجاح بتخريج الفوج السابع من طلبة كلية هشام حجاوي التكنولوجية، وكان على رأس الحضور الاستاذ ناصر العالول، امين عام الكلية، والدكتور شاكر البيطار، نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية، والدكتور محمد حنون، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، والدكتور غسان الحلو، عميد كلية هشام حجاوي، والاستاذ اشرف قريش، مساعد عميد الكلية والاستاذ موسى ابو دية عميد شؤون الطلبة عريف الحفل، واهالي الخريجين والطلبة.

كما حضر الحفل الأستاذ محمود العالول عضو المجلس التشريعي ومحافظ نابلس الدكتور جمال محيسن، ورجل الاعمال منيب المصري، والمهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس، وعدد من ممثلي المؤسسات والرسمية والشعبية وعدد من اعضاء مجلس امناء الجامعة.

واقيم حفل التخريج في القاعة الكبرى في الكلية شرق مدينة نابلس، وبدأ بدخول مواكب الطلبة تلاه دخول موكب أعضاء الهيئة التدريسية، وتم بعده دخول موكب مجلس الأدارة وعميد الكلية.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم.

وألقى أمين عام الكلية الاستاذ ناصر العالول، كلمة قال فيها:" يسرنا تشريفكم لكلية هشام حجاوي التكنولوجية في هذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعا يوم انتاجنا ويوم تخريجنا وحصاد ثمار غرست بذورها قبل عامين..وفي هذا المقام اتقدم من الطلبة الاعزاء ومن ذويهم باحر التهاني والتبريكات بتخرجهم في موكب الفوج السابع لكلية هشام حجاوي التكنولوجية.

واضاف "نستذكر اخا عزيزا عودنا في كل عام ان يكون معنا، لكنه رحل مبكرا انه المرحوم باذن الله الاستاذ صلاح المصري رئيس مجلس ادارة الكلية السابق، ندعو له بالرحمه والمغفرة".

وعلى صعيد الكلية قال:"لقد حققت الكلية تقدما كبيرا ما كان ليحصل لولا الجهود المتميزة والشراكة القيمة ما بين مؤسسة هشام اديب حجاوي العلمية وجامعة النجاح الوطنية".

واضاف تميزت الكلية بجودة برامجها وجودة منشأتها ومستلزماتها ومتطلباتها التعليمية والتدريبية وبالاخص المدربين الاكفاء الذين يتميزون بخبرة عملية والتي انعكست بشكل ايجابي على كفاءة واداء الخريجين في سوق العمل.

واشار في كلمته الى اهمية التعليم والتدريب التقني في فلسطين وقال نظرا لاهميته فان الكثير من المؤسسات تعطي اهتماما كبيرا لهذا المجال.. فقد قدمت مؤسسة هشام اديب حجاوي العلمية في الاسبوع الماضي دعما اضافيا للكلية بمبلغ 823 الف دولار كتبرع لتسديد وتغطية باقي الثغرة التمويلية في انشاء الكلية. وستبقى المؤسسة داعمة باستمرار لايمانها بالدور المتميز للكلية.

وقال :"ان من اهم سبل نجاحنا هو علاقتنا وترابطنا مع كافة القطاعات الانتاجية وتفاعلنا مع كافة المتغيرات في سوق العمل، وبهذه المرونه نمكن طلبتنا من الحصول على قدرات متميزه تساعدهم في الانخراط بسوق العمل والحصول على وظائفهم بشكل دائم".

وذكر الاستاذ العالول : سنبقى مستمرين ببناء افضل العلاقات والتواصل مع كافة القطاعات وعلى راسها قطاع الصناعة لما له من اهمية وصله مع الكلية وبرامجها.

ودعا الطلبة الخريجين للتواصل مع الكلية والاتباط الدائم بها. وقال لاهالي الخريجين: "ان فرحتكم اليوم كبيرة ..لقد كبر ابناءكم واصبحوا فتيات وشباب قادرين على العمل والانتاج...تهانينا لكم والف مبروك".

اما عميد الكلية الدكتور غسان الحلو وفي كلمة له في حفل التخريج رحب فيها بالحضور كافة في رحاب كلية هشام حجاوي التكنولوجية، وقال: جئنا لنحتفل معا بتخريج كوكبة جديدة من كواكب الكلية، والذي يصادف هذا اليوم الموافق الخامس عشر من شهر حزيران، للعام ألفين وتسعة، وهو اليوم الخامس على التوالي التي تحتفل فيه جامعة النجاح الوطنية عرسها السنوي بتخريج طلبتها من كافة الكليات، وتختتمه بكلية هشام حجاوي فألف مبروك لجامعة النجاح ولكلية هشام حجاوي، وكل عام وانتم بخير".

واضاف "إنه شرف كبير لي أن أقف أمامكم في هذه المناسبة السعيدة ، مهنئا ومشاركا لكم فرحتكم بتخريج أبنائكم من خريجي الفوج السابع، تتويجا لصبركم ومعاناتكم وعطائكم، وحسن متابعتكم لأبنائكم، فألف مبروك لكم، مع تمنياتي لهم بحياة عملية حافلة بالعطاء والتوفيق، بعد تخرجهم من كلية حازت على إعجاب وثقة الجميع، لما تميزت به من حسن لأدائها ومن سموٍ لعطائها، إنها كلية هشام حجاوي التكنولوجية،رائدة التعليم التقني والمهني في فلسطين، وهي الكلية التي آلت على نفسها أن تقدم كل ما هو متاح وحديث في عالم الادارة والصناعة والتكنولوجيا، إدراكا منها لأهمية هذا المجالات في تحسين الفرص أمام خريجيها في العمل وتوفير سبل العيش، ومن خلال تبني نهج يتسم بالابتكار ويستجيب لاحتياجات السوق والمؤسسات الاهلية والرسمية العاملة في المجتمع".

كما اضاف : ان الكلية تعودت في السنوات السابقة في مثل هذه المناسبة، ان نستذكر بالخير أحبائنا واعزائنا من شهداء هذه الكلية وكافة الكليات، واسراها وجرحاها، لنطلب لهم الرحمة، ونجدد لهم العهد، ونثمن عاليا مناقبهم العظيمة ومآثرهم الجليلة، ولنتمنى لأسرانا البواسل الحرية، ولجرحانا بالشفاء العاجل".

واشار الى ان التعليم التقني والمهني أصبح عصب التقدم والتطور للمجتمعات، التي تحاول جاهدة النهوض بمستوياتها في هذا المجال، ايمانا منها بأهميته في اشباع حاجاتها المحلية من خلال توفير الخبرات الفنية والمهنية، وفق ما تقتضيه ظروف العصر ومتطلباته، وهذا حقا ما تسعى كلية هشام حجاوي لتحقيقه، وذلك من خلال زيادة توافر إمكانية الوصول الى المستوى المطلوب من التعليم التقني والمهني لتوفير فرص عمل فاعلة ومضمونة لخريجيها، وتحسين جودة قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني بما يتناسب وحاجة السوق المحلي، ونشر ثقافة التعليم التقني والمهني في اوساط الشباب الفلسطيني تشجيعا لهم على الاقبال على هذا القطاع المهم من التعليم، بالاضافة الى توسيع قاعدة الانخراط والتعاون ما بين الكلية والمؤسسات المحلية والاجنبية التي تعمل باتجاه دعم التعليم والتدريب التقني والمهني في فلسطين، وتوفير دورات تدريبية للمهنيين والفنيين والموظفين في المجتمع لمساعدتهم على تطوير قدراتهم وخبراتهم على احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في المجال المهني والتقني والإداري.

واستذكر في كلمته الجنود الاوفياء الذين أخذوا على عاتقهم مهمة النهوض بالكلية على المستويين الاداري والاكاديمي، ومتابعة تقدمها وتطورها، والذين لولا حرصهم وعنايتهم وجهودهم، ما وصلت هذه الكلية الى ما هي عليه الآن من تقدم وتطور، وقال" فبإسمكم جميعا اتقدم بالشكر والتقدير من سعادة الاستاذ صبيح المصري رئيس مجلس ادارتها، ومن أمينها العام الاستاذ ناصر العالول، ومن راعي هذه الكلية وكافة الكليات، سعادة الاستاذ الدكتور رامي الحمدالله رئيس الجامعة، الذي شملها برعايته واهتمامه الخاص، وتابع تقدمها وتطورها خطوة بخطوة، حتى غدت من اهم الكليات في فلسطين في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني".

وشكر المؤسسات الوطنية والاجنبية والوزارات على التعاون الرائع والدعم المادي والمعنوي الذين يقدمونه للكلية إدراكا منهم لأهميتها وتميزها ومصداقيتها وحرصها على تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني، وأخص بالذكر وزارة التربية والعليم العالي، ووزارة النقل والمواصلات، وكذلك وزارة العمل، بالاضافة إلى المؤسسة الالمانية للتعاون الفني (GTZ)، وأيضا الBritish Counsel، وU.S.Aid، ومؤسسة انقاذ الطفل (Save The Children)، ومؤسسة التعاون وشركة الاتصالات وغيرهم". وقدم الشكر الى كافة الزملاء والزميلات أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية في الكلية، على عطائهم، وحسن انتمائهم، واخلاصهم في عملهم، وكذلك على ما يبذلوه من جهد في سبيل تقدم الكلية ورفعتها، وفي ختام كلمته تقدم بالتهنئة من الخريجين.

الطالب الاول على الكلية وهو الطالب محمد حجاج القى كلمة الخريجين التي قال" فيها انه باسمه واسم كافة الخريجين الطلبة يتقدم بجزيل الشكر و عظيم الامتنان للقائمين على مسيرة هذه الكلية وتطورها الى اعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الكلية لما قدموه من رعاية لابنائهم الطلبة طيلة فترة الدراسة في الكلية، كما قدم التهنئة لزملائه الخريجين متمنيا لهم حياة مليئة بالنجاح والتوفيقط.

وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية قدمتها جوقة الجامعة وتم في نهاية الحفل توزيع الشهادات على اوائل الطلبة والخريجين بشكل عام.