وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معا تكشف: اجتماعات فتح بعمان فاترة وبطاقة هوية للقدومي وغنيم جاهزة

نشر بتاريخ: 15/06/2009 ( آخر تحديث: 15/06/2009 الساعة: 23:01 )
بيت لحم-معا- نفى القيادي في فتح محمد جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان تكون اللجنة المركزية قد اقرت انعقاد المؤتمر السادس في 4/8 القادم بمدينة بيت لحم معبرا عن استغرابه الشديد من تناقل هذه الاخبار التي وصفها بـ"الكاذبة والمزيفة" .

جاءت تصريحات محمد جهاد خلال برنامج "معا في ساعة" والذي قدمه الزميل محمد اللحام ويتناوب عليه مع مجموعة من الاعلامين ويبث عبر شبكة معا الاذاعية والتي تضم (مرح بالخليل، موال ببيت لحم، القمر بأريحا، امواج برام الله، البلد بجنين، نابلس بنابلس، كل الناس بطولكرم، نغم بقلقيليه)

كما اختلف عضو المجلس الثوري للحركة نبيل عمرو سفير فلسطين في القاهرة مع جهاد في المضامين.

وفي نفس البرنامج ايضا عبر امين سر فتح في اقليم بيت لحم عن امتعاض شديد في اواسط الكادر الفتحاوي من اللجنة المركزية .

وقال القيادي محمد جهاد ان اللقاء الاخير للمركزية لم يشهد مصالحات بمعنى المصالحة ولكنه كان طبيعيا ومميزا وذلك للفترة الطويلة من البعد بين الزملاء (البعد جفاء) .

وعن المصالحات الخاصة بين الرئيس عباس وفاروق القدومي قال جهاد "ان الخلاف ما زال قائما وهو ليس شخصيا بل خلاف على البرنامج السياسي كما رفض اي امكانية لانعقاد المؤتمر في الداخل وتحديدا في الضفة واصفا ذلك بغير المعقول وتحت حراب الاحتلال ".

واضاف انه لا ضمانات مع المحتل ضارباً مثلاً باغتيال الرئيس عرفات وابو علي مصطفى الامين العام للجبهة الشعبية واعتقال القيادات.

وافصح جهاد عن ان الاقتراحات التي تداولت هي فقط في غزة ان حدثت المصالحة مع حماس واذا تعذر ذلك يتم البحث عن مكان اخر ولا صحة لتحديد بيت لحم كمكان مرشح لعقد المؤتمر واصفا ذلك بالاشاعة الكاذبة.

وحول الانباء التي تحدثت عن كوتة من خمس من قيادات الصف الاول في حركة فتح يتكررون في المركزية بالتوافق وهم ابو مازن وابو اللطف وابو ماهر وابو علاء وابو الاديب ، اكد محمد جهاد على عدم واقعية هذا الطرح حيث رأى ان ديمقراطية الحركة تلزم الجميع بخوض الانتخابات وفيها يحدد من يستحق البقاء.

وعن مسؤولية عدم التآم المؤتمر طيلة عشرين عاما مضت قال عضو اللجنة المركزية ان لا احد مسؤول عن ذلك سوى الاحتلال والظروف السياسية القاهرة التي تظهر بين الفينة والاخرى على السطح الفلسطيني.

ورأى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد جهاد بأن هنالك بصيصا من الامل لعقد المؤتمر قريباً ان توفرت النوايا الحسنة نافياً ان يكون قد انسحب من جلسة اللجنة المركزية الاخيرة وان ما قيل وتردد مجرد كذب وخداع اعلامي وأن كل ما حصل ليس الا جفاء البعد الذي طال بين قيادات فتح في الداخل والخارج.

وتعقيبا على اقوال القيادي محمد جهاد استضاف الزميل اللحام عضو ثوري فتح نبيل عمرو الذي اعرب عن استغرابه من اقوال محمد جهاد وقال" المعلومات لدي غير ذلك وان لم ينجح انعقاده في غزة فبيت لحم المرشحة لتكون مكانا لانعقاده ".

وفيما يتعلق باليات الانتخاب قال" ان المؤتمر سيد نفسه واذا اقر انتخاب الثوري اولا ومن ثم المركزية او العكس فهذا يعود للمؤتمر مؤكدا على ضرورة انعقاده كحاجة وطنية وحركية دون استبعاد موضوع التوافق على عدد قليل ولكن في المؤتمر وبقرار من المؤتمر كنوع من الاحترام والتقدير دون ان يكون ذلك على حساب الانتخابات والحراك الديمقراطي لتساوي الفرص بين الجميع في التعبير والترشح" .

ومن جانبه اكد امين سير فتح في اقليم بيت لحم محمد طه ابو عليا ان اجتماعا عقد برئاسة عضو المركزية ابو علاء قريع بعد ظهر اليوم اكد فيه امناء سر الاقاليم على ضرورة الاسراع في تحديد موعد انعقاد المؤتمر وحسم الجدل الاحباطي بين القيادات واشار الى ان جزءا من الحضور طالب بعقد المؤتمر في بيت لحم وفي 1/7 القادم واصفا نزاعات القيادات بانها المعيق الوحيد امام انعقاد المؤتمر .

كما علم من مصادر موثوقة ان الخلافات فقط على ضمانات يطالب بها البعض وتسويات ومحاصصة لبعض المتوفين من فقدان موقعهم في المركزية حيث يطالبون بمواقع مضمونة في المركزية القادمة او عضوية اللجنة التفيذية او اي من المسميات الكفيلة للبقاء على الامتيازات الحالية .

وعلمنا ايضا ان بطاقات هوية شخصية تم اصدارها لبعض القيادات التي لم يسبق وان دخلت البلاد ومن بينها فاروق القدومي وابو ماهر غنيم في محاولة لازالة العقبات من امام انعقاد المؤتمر في الداخل .

كما ان هناك مطالب واضحة من الكادر للرئيس عباس باغلاق ملف الخلافات والخصومات في الداخل خاص بين اللواء جبريل الرجوب والنائب محمد دحلان وان شوطا قطع في تحسين العلاقة بينهما ويتوقع ان يقوم الرئيس عباس باتمام هذا الملف في الايام القادمة.