وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحامية الأمريكية شارلوت كييتس تحذر من مؤامرة اسرائيلية لتصفية سعدات

نشر بتاريخ: 15/06/2009 ( آخر تحديث: 15/06/2009 الساعة: 23:17 )
بيت لحم -معا- شنت المحامية والحقوقية الأمريكية شارلوت كييتس ، منسقة حملة التضامن مع أحمد سعدات في أمريكا الشمالية هجوماً عنيفاً على دولة الاحتلال وجهاز " الشاباك " حملتهم المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأمين العام سعدات.

وقالت كييتس في لقاء صحافي مع المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "سعدات يقاوم الاحتلال بالإرادة والصمود ويخوض إضرابا عن الطعام منذ يوم الخميس الماضي ، وبعد قرار الاحتلال تمديد فترة العزل التي لم تتوقف لحظة واحدة أصلا منذ اختطافه ورفاقه من سجن أريحا منتصف آذار 2005 ، وهو الآن في زنزانة منفردة، ويمنع من ابسط حقوقه، مع ذلك فإن قراره بالإضراب عن الطعام جاء بهدف تسليط الضوء مرة أخرى على قضية الأسرى".

واتهمت كييتس سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة تصفية جسدية لسعدات بعد أن فشل جهاز الشاباك ( المخابرات الاسرائيلية ) للنيل من صموده وارداته طوال فترة التحقيق والتي استمرت شهوراً وبعد قرار المحكمة الإسرائيلية في ديسمبر 25 - 2008 بالسجن 30 عاماً .

وأضافت كييتس " في الوقت الذي كانت تقوم فيه المحكمة الاسرائيلية " بتجريم " أحمد سعدات كانت دولة إسرائيل تستعد لعدوانها الشامل على قطاع غزة لقتل الأطفال والنساء والرجال والشيوخ .

واختمت كييتس قائلة: " ما حدث مع القائد سعدات مؤخراً من تمديد فترة العزل، لا ينفصل عن سياسة العقاب له ومنعه من التواصل مع عائلته، أو تلقي العلاج مثلاً، فالاحتلال لا يزال يرفض ذلك منذ 4 سنوات ومعروف أن سعدات يعاني من مرض الديسك ومن صعوبات في الجهاز التنفسي بسبب التعذيب والسنوات الطويلة في الأسر. كما أن عزله المستمر منذ فبراير تقريباً وعقابه على مواقفه المبدئية إزاء قضية الشعب الفلسطيني وحتى موقفه المبدئي من الانقسام الداخلي ودوره في صياغة وثيقة الأسرى والوحدة والموقف من صفقة شاليط وغيرها وغيرها، كل ذلك ، يندرج في محاولة إسرائيلية لتصفيته دوره ومكانته".