وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو النجا:لقاءات المصالحة بين فتح وحماس ليست بديلا عن اللقاءات الوطنية

نشر بتاريخ: 16/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 16:48 )
غزة- معا- أكد إبراهيم أبو النجا عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن لقاءات المصالحة التي جرت أول من أمس بين حركتي فتح وحماس ليست بديلا عن اللقاءات الوطنية الشاملة.

وبين أبو النجا في بيان وصل "معا" نسخة منه أن فتح كانت تود أن تبقى اللقاءات في إطارها الأوسع والأشمل، إلا أن الجانب المصري ارتأى أن تبدأ لقاءات ثنائية بين فتح وحماس، موضحا أن العملية تبدأ ثنائية لكنها ليست بديلا عن الحوار الشامل، قائلا:"نراهن أن يضغط الكل من أجل التأكيد على إنجاح هذه اللقاءات ووقف الاعتقال السياسي والتحريض".

وأشار أبو النجا أن اللقاءات استهدفت بحث هذه القضايا إلا أنها خطوة أولى لبحث بقية القضايا، منوهاً إلى أن اللقاء التالي سيبحث نتائج ما حدث من تطور بعد الجلسة الأولى التي أسفرت عن الاتفاق على وقف شامل وكامل للحملات الإعلامية والتحريض.

وعن الشروط المطلوب توفرها لإنجاح اللقاءات شدد أبو النجا على أهمية أن تتوفر النوايا الطيبة والرغبة الصادقة في إنهاء هذه القضايا لدى الجميع، لافتا أنه لمس رغبة ونوايا طيبة لدى الجميع مشيراً إلى أن اللقاءات ليست على حساب أي فصيل أو تنظيم آخر في الساحة الفلسطينية.

وأشار إلى أن حركتي حماس وفتح اتفقتا أن تبقى اللجنة في حالة انعقاد دائم حرصاً من الجميع على إنهاء الانقسام لتحقيق الرغبة والرؤية التي أعلنها المصريون والتوقيع علي الاتفاق في السابع من شهر تموز المقبل.

وأضاف أبو النجا أن الحركتين حريصتان على ألا ينهار الاتفاق في تموز، وأن هذه اللقاءات ستوفر المناخات من أجل الوصول للاتفاق المنشود.