نصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تهنئ النائب محاميد بالسلامة

غزة- معا- قدمت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية التهاني بالسلامة ونجاح العملية الجراحية التي أجراها "المناضل" العربي الفلسطيني هاشم محاميد في إحدى مستشفيات 48.

وأكد نشأت الوحيدي المنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أنه أجرى أكثر من إتصال مع هاشم محاميد عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي في مناطق 48 للإطمئنان على صحته حيث أجريت له عملية جراحية في أعصاب العامود الفقري وقد تكللت بالنجاح والسلامة.

وأضاف الوحيدي أن "المناضل" هاشم محاميد يعتبر رائدا فلسطينيا في التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال بالقلم والكلمة والفعل حيث ساهم في كثير من الأحيان في التخفيف من معاناة الأسرى وذويهم إما بزيارة الأسرى في السجون لسماع شكواهم من ظلم السجن والسجان ولطالما كان يقول أن الأسرى كلهم ودون تمييز أبنائي.

وفي الحديث الهاتفي الذي أجراه الوحيدي وجه هاشم محاميد تحياته لأهالي الشهداء و للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال ولذويهم الصامدين في قطاع غزة المحاصر.

يذكر أن هاشم محاميد من مواليد 18 / 2 / 1945، وقد كان عمره 4 سنوات عندما اجتاحت اسرائيل المثلث في العام 1949م وحسب اتفاقية رودوس ومن مناطق المثلث الصغير "أم الفحم، والطيرة، وقلنسوة، ووادي عارة وجلجولية، وكفر قاسم".