كارتر يلتقي د.السراج ووفداً من المجتمع المدني والشخصيات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 16/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 18:15 )
غزة – معا التقى اليوم د. إياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ضمن وفد يمثل المجتمع المدني والاقتصادي والأكاديمي وذلك في المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، وذلك في إطار الزيارة التاريخية والهامة التي يقوم بها الرئيس كارتر لقطاع غزة على الصعيد السياسي وصعيد إبراز معاناة أهالي غزة بعد الحصار والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقد عبر كارتر عن تضامنه مع أهل غزة وقلقه العميق عما جري من دمار شامل أثناء الحرب والآثار المدمرة للحصار في غزة.
كما وأبدى قلقه بسبب الانقسام الفلسطيني الداخلي والذي لا يمكن لعملية السلام أن تسير في خطاها الصحيحة إلا إذا اتفق الفلسطينيين على برنامج واحد، وعبر السيد كارتر عن اهتمامه الشديد بالانتخابات القادمة وموضوع حقوق الإنسان والانتهاكات من جميع الأطراف مطالباً ببذل المزيد من الجهد من أجل وقف هذه الانتهاكات، وأكد السيد كارتر أن الرئيس الحالي باراك أوباما مهتمٌ جداً بالعملية السلمية وإنشاء الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل.
من جهته أوضح د. مفيد المخلالاتي المعاناة التي تتعرض لها الجامعات الفلسطينية وخاصةً معاناة كلية الطب في الجامعة الإسلامية حيث أن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يمنع دخول الأجانب للتدريس في الجامعات الفلسطينية.
وأوضح هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين أن البنية الاقتصادية الفلسطينية قد تم تدميرها بشكل شبه كامل بسبب الحصار وأن الاقتصاد البنكي على وشك الانهيار التام إذا لم يتم رفع الحصار.
وقال راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن غزة قد تحولت إلى بوتقة اختبار للأسلحة الإسرائيلية وسجن يتعامل فيه الإسرائيليين مع الفلسطينيين على أنهم ليسوا آدميين، مشيراً إلى أن المستوطنات الإسرائيلية هي من جرائم الاحتلال ولا بد من إنهائها.
من جهته عبر د. إياد السراج عن سعادته البالغة بهذه الزيارة التاريخية للسيد كارتر إلى غزة وقال أنه فيما يتعلق بقضية الصراع العربي الإسرائيلي فإن خير عنوان هو عنوان الكتاب الذي أصدره الرئيس كارتر والذي حمل عنوان "فلسطين: السلام وليس التمييز العنصري" حيث أن هذا العنوان يوحي بالكثير مما يجب أن يتحقق في مجال العدالة والسلام، موضحاً أن الحصار كان قراراً أمريكياً من إدارة الرئيس السابق بوش وإسرائيلياً ومدعوماً من بعض الأنظمة العربية وأنه آن الأوان أن تتغير هذه الأمور وبقرار أمريكي وليس مجرد نداءات.
وأبدى السيد كارتر اهتمامه الشديد بموضوع الصحة النفسية للفلسطينيين، مؤكداً اهتمام السيدة كارتر بموضوع الصحة النفسية وأنها ستقوم في أغسطس القادم بعمل زيارة ستلتقي خلالها العاملين في برنامج غزة للصحة النفسية.
وفي نهاية اللقاء شكر المجتمعون الرئيس كارتر على هذه الزيارة التاريخية لقطاع غزة والاطلاع عن كثب على الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة وخاصةً بعد الحرب.
وانطلق بعد هذا الاجتماع الرئيس كارتر إلى احتفال يقيمه السيد/ جون جنج مدير عمليات الأونروا احتفالاً بتخريج دفعة من أطفال المدارس الذين أتموا منهاج حقوق الإنسان. هذا ومن المقرر أن يقابل الرئيس كارتر اليوم السيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية وعدداً من قيادات حماس قبل إنهاء زيارته لقطاع غزة.
كما وأبدى قلقه بسبب الانقسام الفلسطيني الداخلي والذي لا يمكن لعملية السلام أن تسير في خطاها الصحيحة إلا إذا اتفق الفلسطينيين على برنامج واحد، وعبر السيد كارتر عن اهتمامه الشديد بالانتخابات القادمة وموضوع حقوق الإنسان والانتهاكات من جميع الأطراف مطالباً ببذل المزيد من الجهد من أجل وقف هذه الانتهاكات، وأكد السيد كارتر أن الرئيس الحالي باراك أوباما مهتمٌ جداً بالعملية السلمية وإنشاء الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل.
من جهته أوضح د. مفيد المخلالاتي المعاناة التي تتعرض لها الجامعات الفلسطينية وخاصةً معاناة كلية الطب في الجامعة الإسلامية حيث أن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يمنع دخول الأجانب للتدريس في الجامعات الفلسطينية.
وأوضح هاشم الشوا رئيس مجلس إدارة بنك فلسطين أن البنية الاقتصادية الفلسطينية قد تم تدميرها بشكل شبه كامل بسبب الحصار وأن الاقتصاد البنكي على وشك الانهيار التام إذا لم يتم رفع الحصار.
وقال راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن غزة قد تحولت إلى بوتقة اختبار للأسلحة الإسرائيلية وسجن يتعامل فيه الإسرائيليين مع الفلسطينيين على أنهم ليسوا آدميين، مشيراً إلى أن المستوطنات الإسرائيلية هي من جرائم الاحتلال ولا بد من إنهائها.
من جهته عبر د. إياد السراج عن سعادته البالغة بهذه الزيارة التاريخية للسيد كارتر إلى غزة وقال أنه فيما يتعلق بقضية الصراع العربي الإسرائيلي فإن خير عنوان هو عنوان الكتاب الذي أصدره الرئيس كارتر والذي حمل عنوان "فلسطين: السلام وليس التمييز العنصري" حيث أن هذا العنوان يوحي بالكثير مما يجب أن يتحقق في مجال العدالة والسلام، موضحاً أن الحصار كان قراراً أمريكياً من إدارة الرئيس السابق بوش وإسرائيلياً ومدعوماً من بعض الأنظمة العربية وأنه آن الأوان أن تتغير هذه الأمور وبقرار أمريكي وليس مجرد نداءات.
وأبدى السيد كارتر اهتمامه الشديد بموضوع الصحة النفسية للفلسطينيين، مؤكداً اهتمام السيدة كارتر بموضوع الصحة النفسية وأنها ستقوم في أغسطس القادم بعمل زيارة ستلتقي خلالها العاملين في برنامج غزة للصحة النفسية.
وفي نهاية اللقاء شكر المجتمعون الرئيس كارتر على هذه الزيارة التاريخية لقطاع غزة والاطلاع عن كثب على الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة وخاصةً بعد الحرب.
وانطلق بعد هذا الاجتماع الرئيس كارتر إلى احتفال يقيمه السيد/ جون جنج مدير عمليات الأونروا احتفالاً بتخريج دفعة من أطفال المدارس الذين أتموا منهاج حقوق الإنسان. هذا ومن المقرر أن يقابل الرئيس كارتر اليوم السيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية وعدداً من قيادات حماس قبل إنهاء زيارته لقطاع غزة.