|
مدير مؤسسة الضمير يلتقي سفير حقوق الإنسان الفرنسي بغزة
نشر بتاريخ: 16/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 19:25 )
غزة – معا التقي خليل أبو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان فرنسوا دميراي سفير حقوق الإنسان في فرنسا، وذلك اليوم الثلاثاء في مقر المركز الثقافي الفرنسي بغزة.
و استعرض أبو شماله حاله حقوق الإنسان في قطاع غزة، مشيراً إلى حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة للحصار وحرمان أكثر من مليون ونصف فلسطيني من أبسط حقوقهم، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على جرائم الاحتلال رغم كل التحقيقات والشواهد التي تؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أبوشمالة أننا في منظمات حقوق الإنسان نشعر بأن المجتمع الدولي ضحى بقيم ومبادئ حقوق الإنسان لصالح الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، وأن منظمات حقوق الإنسان تقوم بدورها، إلا أن المجتمع الدولي لا يساعدها من أجل الانتصار لقيم العدالة وحقوق الإنسان ، مشيراً إلا أنه من غير المقبول أن تسمع أي من الأطراف الدولية يقول " أنني لم أسمع ولم أرى" فما يحدث هنا أكثر وضوحاً من كل التقارير والبيانات. وتحدث أبو شماله حول الانقسام السياسي الفلسطيني الذي يساعد الاحتلال في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعي الحكومة الفرنسية للعب دور فاعل من أجل مساعدة الفلسطينيين وتمكينهم من استعاده حقوقهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. من جانبه وافق دميراى على أن المجتمع الدولي لم ينجح في الضغط على إسرائيل، وقال انه غير المقبول أن تبقى الحكومات صديقه لإسرائيل طالما لا تحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وينبغيأن تكون على مسافة واحدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ووعد دميراى بتسهيل مهمة المدافعين عن حقوق الإنسان للوصول إلى مراكز صنع القرار على المستوى الدولي ونقل وجهات نظرهم وآرائهم، متمنياً للفلسطينيين التخلص من كل أشكال المعاناة والاضطهاد. |