الأسرى للدراسات: إدارة السجون تستهدف استقرار الأسرى من خلال التنقل
نشر بتاريخ: 17/06/2009 ( آخر تحديث: 17/06/2009 الساعة: 14:21 )
بيت لحم- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تستهدف استقرار الأسرى من خلال سياسة التنقل العقابي للأسرى في السجون والمعتقلات.
وأوضح مركز الأسرى أن إدارة السجون تعاقب الأسرى من خلال هذه السياسة فتعمل على نقل أسرى مناطق شمال فلسطين كجنين إلى معتقلات في أقصى جنوب فلسطين كمعتقل النقب، وهنالك أسرى من سكان قطاع غزة وضعتهم إدارة السجون فى سجون الشمال كهداريم وجلبوع.
وأشار المركز أن كل من يرغب بالنقل من الأسرى تبقيه فى المكان غير الملائم له ولأهله، مؤكدا أن هذه السياسة مخالفة لاتفاقية جنيف التي تحفظ حق الأسير أن يكون فى مكان اعتقال قريب من سكناه.
كما أكد أن إدارة السجن تعمد في كثير من الأحيان لتشتيت الأشقاء الأمر الذي يعكس نفسه على الأسرى وأهليهم بالسلب.
و في ذات السياق أدان رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات سياسة التنقل التى تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، مطالبا المؤسسات المعنية بالأسرى بالكف عنها.
و ناشد حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للاهتمام بقضايا الأسرى البعيدين عن أماكن سكناهم والمعزولين وإنهاء ملف الأشقاء المشتتين.
وأوضح مركز الأسرى أن إدارة السجون تعاقب الأسرى من خلال هذه السياسة فتعمل على نقل أسرى مناطق شمال فلسطين كجنين إلى معتقلات في أقصى جنوب فلسطين كمعتقل النقب، وهنالك أسرى من سكان قطاع غزة وضعتهم إدارة السجون فى سجون الشمال كهداريم وجلبوع.
وأشار المركز أن كل من يرغب بالنقل من الأسرى تبقيه فى المكان غير الملائم له ولأهله، مؤكدا أن هذه السياسة مخالفة لاتفاقية جنيف التي تحفظ حق الأسير أن يكون فى مكان اعتقال قريب من سكناه.
كما أكد أن إدارة السجن تعمد في كثير من الأحيان لتشتيت الأشقاء الأمر الذي يعكس نفسه على الأسرى وأهليهم بالسلب.
و في ذات السياق أدان رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات سياسة التنقل التى تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، مطالبا المؤسسات المعنية بالأسرى بالكف عنها.
و ناشد حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للاهتمام بقضايا الأسرى البعيدين عن أماكن سكناهم والمعزولين وإنهاء ملف الأشقاء المشتتين.