الإغاثة الطبية تنفذ مشروع لإعادة تأهيل متضرري الحرب في رفح
نشر بتاريخ: 17/06/2009 ( آخر تحديث: 17/06/2009 الساعة: 13:05 )
غزة- معا- بدأت الإغاثة الطبية الفلسطينية بتنفيذ مشروع الدعم الطارئ لخدمات التأهيل المبني على المجتمع لمتضرري الحرب في محافظة رفح، بدعم من مؤسسة كريستين ايد البريطانية.
وقال الدكتور عائد ياغي مدير البرامج في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية:"إن المشروع سيخدم جرحى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة"، منوهاً إلى أن المشروع يشمل تقديم الخدمات الصحية والنفسية والتأهيلية وخدمات العلاج الطبيعي وتقديم خدمات إنسانية وإغاثية للعائلات الفقيرة.
وثمن ياغي الجهود التي تبذلها مؤسسة كريستين أيد البريطانية في تخفيف المعاناة الواقعة على الشعب، موضحا أن الحالات التي بحاجة إلى تشخيص من ذوي الاختصاص سيتم تحويلها إلى مراكز الإغاثة الطبية الفلسطينية والمستشفي الأردني الميداني.
وأوضح أنه سيتم تدريب الأشخاص المعوقين حسب فلسفة منظمة الصحة العالمية على برنامج تدريبي ومن أجل تمكينهم من ممارسة أنشطة الحياة اليومية وتدريب ذويهم على كيفية التعامل معهم من كافة النواحي الاجتماعية و النفسية والصحية.
من جانبه أشار عزام السقا ممثل مؤسسة كريستين ايد البريطانية في غزة إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات التأهيل المبني على المجتمع إلى المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
بدور بين مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في قطاع غزة بأنه سيستفيد من المشروع نحو 260 حالة إعاقة وإصابة من متضرري الحرب على غزة من أصل 5500 حالة إصابة في محافظات غزة، منوها أن الطاقم بدأ بعملية مسح ميداني شامل للجرحي والمعوقين جراء الحرب في كافة مناطق محافظة رفح.
وأفاد عابد أنه سيقوم الطاقم بالكشف الطبي على كافة المستفيدين والذين بحاجة ماسة للتأهيل المجتمعي للتأقلم داخل المجتمع المحلي، مبينا بأن هناك العديد من الاحتياجات الأساسية للأشخاص المعاقين تمثلت في الكراسي المتحركة، والعكاكيز، وأطراف صناعية، وأجهزة تبخيره، وفرشات طبية، ونظارات طبية، وسماعات طبية، و"حفاظات"، وأحذية طبية، وعمليات جراحية، ومتابعات طبية.
وقال الدكتور عائد ياغي مدير البرامج في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية:"إن المشروع سيخدم جرحى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة"، منوهاً إلى أن المشروع يشمل تقديم الخدمات الصحية والنفسية والتأهيلية وخدمات العلاج الطبيعي وتقديم خدمات إنسانية وإغاثية للعائلات الفقيرة.
وثمن ياغي الجهود التي تبذلها مؤسسة كريستين أيد البريطانية في تخفيف المعاناة الواقعة على الشعب، موضحا أن الحالات التي بحاجة إلى تشخيص من ذوي الاختصاص سيتم تحويلها إلى مراكز الإغاثة الطبية الفلسطينية والمستشفي الأردني الميداني.
وأوضح أنه سيتم تدريب الأشخاص المعوقين حسب فلسفة منظمة الصحة العالمية على برنامج تدريبي ومن أجل تمكينهم من ممارسة أنشطة الحياة اليومية وتدريب ذويهم على كيفية التعامل معهم من كافة النواحي الاجتماعية و النفسية والصحية.
من جانبه أشار عزام السقا ممثل مؤسسة كريستين ايد البريطانية في غزة إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات التأهيل المبني على المجتمع إلى المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
بدور بين مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في قطاع غزة بأنه سيستفيد من المشروع نحو 260 حالة إعاقة وإصابة من متضرري الحرب على غزة من أصل 5500 حالة إصابة في محافظات غزة، منوها أن الطاقم بدأ بعملية مسح ميداني شامل للجرحي والمعوقين جراء الحرب في كافة مناطق محافظة رفح.
وأفاد عابد أنه سيقوم الطاقم بالكشف الطبي على كافة المستفيدين والذين بحاجة ماسة للتأهيل المجتمعي للتأقلم داخل المجتمع المحلي، مبينا بأن هناك العديد من الاحتياجات الأساسية للأشخاص المعاقين تمثلت في الكراسي المتحركة، والعكاكيز، وأطراف صناعية، وأجهزة تبخيره، وفرشات طبية، ونظارات طبية، وسماعات طبية، و"حفاظات"، وأحذية طبية، وعمليات جراحية، ومتابعات طبية.