|
حركة حماس تنظم ورشة عمل لاعضائها شرق غزة
نشر بتاريخ: 17/06/2009 ( آخر تحديث: 17/06/2009 الساعة: 15:47 )
غزة- معا- نظمت دائرة العلاقات العامة بحركة حماس شرق غزة ورشة عمل لأعضائها العاملين في مناطق الدرج والتفاح والشجاعية، وبحضور فوزي برهوم الناطق الرسمي باسم الحركة، وعدد من قيادات الدائرة في المنطقة، ونخبة من المختصين في مجال الإعلام والعلاقات العامة.
واستهلت الورشة بكلمة ترحيبية قدمها أمين السر، أشار فيها إلى أهداف الورشة، موضحا أنها تهدف إلى الارتقاء بمستوى أعضائها وأدائهم من شتى الجوانب الإدارية والفكرية والعلمية، والإطلاع على أفضل مجالات التواصل مع الجماهير، وكذلك المؤسسات المختلفة الأهلية منها والرسمية، مضيفا أن حركة حماس رغم أنها تتبنى المقاومة خياراً للتحرير، إلا أنها استطاعت تشكيل دائرة للعلاقات العامة والإعلام على مدار السنوات الماضية، للتخفيف عن كاهل المواطنين، وتضييق الهوة بين المواطنين والمؤسسات الرسمية، ومؤكداً أن الورشة تأتي لتنمية جانب العصف الفكري والاستماع لأعضائها والحضور للاستماع لآرائهم وتطويرها. من جانبه أكد برهوم على أهمية دور العلاقات العامة في التواصل مع الناس وتحقيق متطلباتهم واحتياجاتهم، الذي نجحت الحركة في تحقيقه متحدية كل الصعوبات وما واجهته من تحديات، حتى أضحت في مقدمة الحركات لدى شعبنا، مؤكداً على ضرورة تفعيل هذا الجانب وتحسن قدراته كونها حركة شعبية تحظى باهتمام فلسطيني وعربي ودولي، وتستقطب كافة قادة العالم ووسائل الإعلام. وتطرق برهوم إلى مفهوم العلاقات العامة وضرورة ترجمة التواصل مع الناس، الذين يمثلون، وأهميته وترجمته على الواقع، مؤكداً على أهمية تنفيذ الخطط التي تتبناها العلاقات العامة على الأرض، وتعزيز دور العلاقات العامة في واقع المجتمع من خلال الاتصال والتواصل مع المجتمع، والعمل على رفع شعار العلاقات العامة لزيارة البيوت. وأشار إلى أن حركة حماس خرجت من إطار العمل التنظيمي إلى العمل الجماهيري على طريق عمل ودور العلاقات العامة المتمثلة بجوانب العلاقات الفردية والجماعية، موضحاً أنه لا يمكن وضع خطط لكل شيء على ارض الواقع إلا بالتنفيذ والتواصل. بدوره ألقى رئيس الدائرة بمنطقة غزة، كلمة الورشة، قدم خلالها محاور ورشة العمل، وشملت على استعراض معوقات العمل التي تواجه دورها ومقترحات الأنشطة القادمة، وأنشطة العلاقات العامة السابقة في منطقة شرق غزة، كالتدريب العملي للحجاج، ولقاء الوجهاء والمخاتير، ولقاء النخبة الذي لم يتم بسبب العدوان، ولقاء مفتوح مع وزير التربية والتعليم المقال قبيل امتحان التوجيهي، وكذلك الخطط المستقبلية. |