|
ندوة بعنوان" أزمة المياه ومستقبل الدولة الفلسطينية" في رام الله
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 10:19 )
رام الله- معا- عقد معهد المياه الفلسطيني للتدريب/مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين في فندق الجراند بارك برام الله ندوة بعنوان "أزمة المياه ومستقبل الدولة الفلسطينيية".
وتناول المتحدثون في الدورة البعد السياسي لأزمة المياه في فلسطين ومدى تأثير هذه الأزمة على مستقبل الدولة الفلسطينيية وعودة الاجئين إلى ديارهم . وافتتح الندوة م . صالح الرابي مدير معهد المياه الذي حيا الحاضرين على مشاركتهم الندوة واستعرض برنامج المعهد الذي يقوم على تنظيم عدة ندوات تتناول جوانب مختلفة من أزمة النمياه في فلسطين والمنطقة، مشيراً إلى أن موضوع المياه لم يرتفع الى مصاف قضايا الحل النهائي الاخرى في الخطاب الفلسطيني. من ناحية اخرى استعرض د. أيمن الرابي الحقائق والأرقام توزيع مصادر المياه بين دول المنطقة، وكيفية هضم حقوق الفلسطينين في المياه، مشيراً إلى تأثير بناء جدار الضم والتوسع بما في ذلك عزل عدة آبار خلف الجدار تزود المنطقة بمقدار 6.5 مليون متر مكعب من المياه سنوياً. كما طالب النائب وليد عساف رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في المجلس التشريعي باتخاذ موقف حازم من قبل الجانب الفلسطيني اتجاه موضوع المياه، بما في ذلك الضغط على الجانب الاسرائيلي لاستئناف المفاوضات حول حق الشعب الفلسطيني في سيادته على المياه دون انتظار محادثات الحل النهائي. وذكر د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه الفلسطينية، الممارسات الاسرائيلية في مجال المياه اتجاه الفلسطينيين، وفي مقدمة ذلك تقليص كميات المياه التي يضخها الجانب الاسرائيلي للمدن والقرى الفلسطينية، مشيراً إلى أن أياماً من العطش قادمة على الشعب الفلسطيني بسبب الممارسات الاسرائيلية . في نهاية الندوة تلا النائب وليد عساف التوصيات التي خرجت بها الندوة ومنها دعوة القوى والفصائل الفلسطينية الى الإرتقاء بموضوع المياه إلى مستوى مواضيع الحل النهائي الأخرى وتنظيم حملة واسعة على المستويين العربي والدولي لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في مياهه وسيادته عليها. كما طالبت الندوة صاحب القرار الفلسطيني بالأخذ بنظر الاعتبار الحدود الجيولوجية لأحواض المياه عند الحديث عن حدود الدولة الفلسطينية المستقلة. يذكر أن هذه الندوة استهدفت أعضاء المجلس التشريعي ومسؤولي التنظيمات الفلسطينية ورجال الاعمال والفكر والاكاديمين وأدارها باقتدار ادكتور باسم الزبيدي. |