وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اهالي الجفتلك يعانون من نقص الخدمات ومطاردة الاحتلال لهم

نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 11:59 )
أريحا- تقرير معا- تتعدد أشكال معاناة أهالي وسكان قرية الجفتلك بمحافظة اريحا، فالقرية والمصنفة جميعها تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة، تعاني من نقص في الكثير من خدماتها الحيوية من كهرباء ومنع السكان من البناء وشق الطرق الاسفلتية، اضافة الى الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة من مطاردة للرعاة وهدم بركساتهم وخيامهم.

وضمن مسلسل المطاردة والمعاناة اليومية التي يتعرض لها الرعاة وأصحاب المواشي في الجفتلك، تحول الإجراءات التي يتبعها جيش الاحتلال في المنطقة الحدودية الواقعة إلى الشرق من طريق بيسان الرئيسي منع الرعاة من الوصول إلى نبع عين جوزالية، والذي يتعرض يوميا لنهب بأساليب ضخ تقوم بها شركة المياة الاسرائيلية لينخفض منسوب المياه في حوض النبع إلى 10 % من إجمالي المياة المتدفقة.

وفي اتصال هاتفي مع "معا" قال محمد وخمان احد الرعاة أن الجيش الإسرائيلي يمنع أصحاب المواشي والرعاة من الوصول للنبع وأعلن عن سلسلة إجراءات تمنع الرعاة والمزارعين من الاقتراب من حوض النبع اقل من 2500 متر، الأمر الذي زاد من معاناة أصحاب أكثر من 20 ألف رأس من الأغنام والماشية وحرمان المزارعين من الوصول للأراضي الزراعية الواقعة في المنطقة والتي تزيد مساحتها عن 5000 دونم من الأراضي الخصبة.

وأضاف وخمان أن العديد من الرعاة تعرضوا للاعتقال والضرب والطرد ومصادرة مواشيهم من قبل الجيش كما حدث مع الراعي وخمان قبل عدة سنوات إذ أدت مطاردة الجيش لقطيعة عام 2004 إلى وفاة ونفوق الكثير من الأبقار والتي تبين أنها رشت بواسطة مروحية بمواد سامة.

كما وقال المواطن محمد إسماعيل أبو حسن الذي يرعى الأغنام في منطقة عين جزوالية :" أن حياة الرعاة تحولت إلى جحيم لا يطاق، بفعل المطاردة والاعتقال والغرامات".

أما في خربة أبو عجاج الواقعة عند المدخل الجنوبي لقرية الجفتلك فقد تسلم الأهالي إخطارا لهدم مصلى شيد حديثا بدعوى أن الأذان يزعج المستوطنين.

وطالب وخمان وأبو إسماعيل السلطة الوطنية بضرورة زيادة الدعم لسكان الجفتلك خاصة المزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية، ودعو الهيئات الإنسانية والحقوقية والإعلام للوقوف إلى جانب الرعاة والأهالي لتخفيف من محنتهم الناجمة عن سياسة الاحتلال والذي يتذرع بانها تنفذ لمنع الرعاة والمزارعين من التسلل للاردن .