منتدى الاعلاميين يحذر من تصاعد الهجمة الاسرائيلية على الصحفيين
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 13:48 )
غزة- معا- استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسير الصحفي يوسف جعص -24 عاما- من مدينة جنين بالضفة الغربية بعد انتهاء مدة محكوميته يوم الثلاثاء.
وأعرب المنتدى عن قلقه من قيام قوات الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري للصحفي جعص الذي اعتقل على حاجز زعترة أثناء توجهه الى مدينة رام الله، معتبرا عدم الإفراج عنه ضربة جديدة لحرية الرأي والتعبير وتقييد جديد للصحافة الفلسطينية الملاحقة بالقتل والاعتقال من قبل قوات الاحتلال.
وأوضح المنتدى في بيان وصل "معا" ان المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر قررت تعليق وتجميد النظر في قضية الصحفي حسن عبد الجواد وهو من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، دون أن تحدد موعدا لجلسة قادمة، وذلك بعد أن عجزت النيابة العسكرية عن إثبات بيناتها.
وكانت المحكمة قد فرضت على الصحفي عبد الجواد كفالة مالية بقيمة 75 ألف شيكل، حيث اعتقل قبل سنة وأربعة شهور مدعية نشاطه في الجبهة الشعبية وأطلقت سراحه بالكفالة المالية.
كما حذر المنتدى من تصاعد الهجمة الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين ومحاولة تقييد حرياتهم وملاحقتهم والتعتيم على ما يجري خاصة في مدينة القدس المحتلة، داعيا المؤسسات الصحفية الدولية مثل منظمة "مراسلون بلا حدود" والاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة حماية الصحفيين بفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافة الفلسطينية، والضغط لوقف الهجمة الإسرائيلية والعمل الفوري والسريع للإفراج عن الصحفيين المعتقلين.
وفي ذات السياق أكد المنتدى أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس قررت سجن الصحفي خضر شاهين مراسل قناة العالم الفضائية بالضفة الغربية والمنتج محمد سرحان بالسجن الفعلي لمدة شهرين والسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ على شاهين وسرحان.
وقدمت هيئة الدفاع عنهما استئنافا على القرار لدى محكمة العدل الإسرائيلية حيث سيبقيان تحت الإقامة الجبرية لحين البت في الاستئناف.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت شاهين وسرحان في الخامس من كانون ثاني الماضي، بحجة نشرهما معلومات عن تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب البرية على قطاع غزة، في بداية العام الجاري.
وأعرب المنتدى عن قلقه من قيام قوات الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري للصحفي جعص الذي اعتقل على حاجز زعترة أثناء توجهه الى مدينة رام الله، معتبرا عدم الإفراج عنه ضربة جديدة لحرية الرأي والتعبير وتقييد جديد للصحافة الفلسطينية الملاحقة بالقتل والاعتقال من قبل قوات الاحتلال.
وأوضح المنتدى في بيان وصل "معا" ان المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر قررت تعليق وتجميد النظر في قضية الصحفي حسن عبد الجواد وهو من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، دون أن تحدد موعدا لجلسة قادمة، وذلك بعد أن عجزت النيابة العسكرية عن إثبات بيناتها.
وكانت المحكمة قد فرضت على الصحفي عبد الجواد كفالة مالية بقيمة 75 ألف شيكل، حيث اعتقل قبل سنة وأربعة شهور مدعية نشاطه في الجبهة الشعبية وأطلقت سراحه بالكفالة المالية.
كما حذر المنتدى من تصاعد الهجمة الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين ومحاولة تقييد حرياتهم وملاحقتهم والتعتيم على ما يجري خاصة في مدينة القدس المحتلة، داعيا المؤسسات الصحفية الدولية مثل منظمة "مراسلون بلا حدود" والاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة حماية الصحفيين بفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافة الفلسطينية، والضغط لوقف الهجمة الإسرائيلية والعمل الفوري والسريع للإفراج عن الصحفيين المعتقلين.
وفي ذات السياق أكد المنتدى أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس قررت سجن الصحفي خضر شاهين مراسل قناة العالم الفضائية بالضفة الغربية والمنتج محمد سرحان بالسجن الفعلي لمدة شهرين والسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ على شاهين وسرحان.
وقدمت هيئة الدفاع عنهما استئنافا على القرار لدى محكمة العدل الإسرائيلية حيث سيبقيان تحت الإقامة الجبرية لحين البت في الاستئناف.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت شاهين وسرحان في الخامس من كانون ثاني الماضي، بحجة نشرهما معلومات عن تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب البرية على قطاع غزة، في بداية العام الجاري.