|
الاسرى المقالة: الإدارة تبلغ أسيرات هشارون بنقلهن للدامون بداية تموز
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 15:24 )
غزة- معا- أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة بأن سياسة النقل التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون ضد الأسيرات متعمدة وتأتي في إطار التضييق على الأسيرات وزيادة معاناتهن، خاصة إذا كان السجن المراد النقل إليه يشهد أوضاع صعبة وقاسية كسجن الدامون، أو بعيد عن أماكن سكن الأسيرات مما يعني رحلة عذاب قاسية للأهل أثناء الزيارة.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بان إدارة سجون الشارون أبلغت الأسيرات هناك وعددهن 37 أسيرة بأنه سيتم نقلهن إلى سجن الدامون بداية تموز القادم دون أن توضح لهن أسباب هذا النقل ودواعيه، إضافة إلى اصغر أسير في العالم الطفل يوسف ابن الأسيرة فاطمة الزق من غزة والذي وضعته في السجن قبل 17 شهرا . وأشار الأشقر إلى أن سجن الدامون المنوي نقل الأسيرات إليه يفتقر إلى ادني شروط الحياة ويوجد به 24 أسيرة، يعشن حالة سيئة للغاية ويشتكين من ظروف السجن القاسية منها انتشار الرطوبة وانعدام التهوية وقلة الطعام وردائه، بالإضافة إلى حملات التفتيش والمداهمة الليلية التي تمارسها إدارة السجن بشكل مستمر والحرمان من الزيارات دون سبب، والعقاب بفرض الغرامات المالية والعزل وحرمانهن من الأشغال اليدوية وتعمد إهمال الحالات المرضية بين الأسيرات. واستنكر الأشقر قيام إدارة السجن بنقل الأسيرات من سجن سئ إلى أخر أسوء، حيث أن الأوضاع فى سجن الشارون سيئة وقاسية، وطالبت الأسيرات عدة مرات بأن يتم نقلهن إلى سجن أخر أو قسم تكون الظروف الاعتقالية فيه أفضل حالاً، إلا أن إدارة السجون وإمعاناً في إذلالهن ستقوم بنقلهن إلى سجن الدامون السئ الذكر. يذكر أن إدارة سجن هشارون قبل عام تقريباً قد قامت بنقل أسيرات قسم 11 بالكامل إلى الدامون وعددهن 42 أسيرة دون إبداء الأسباب، وها هي تريد نقل بقية الأسيرات إلى نفس السجن. وناشدت وزارة الأسرى المقالة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لوقف التصعيد في أوضاع الأسيرات، والحد من السياسة التي تمارسها إدارة السجون بحقهن. |