|
التميمي: نتنياهو اراد التحلل من كل شيء للمحافظة على مكانته في الحكومة
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 18:07 )
رام الله-معا- قال الشيخ تيسير التميمي ان نتنياهو أراد في خطابه أن يتحلل من كل شيء ليحافظ على مكانته داخل الحكومة وإرضاء حزب اليمين المتطرف الذي اخذ بالتزايد.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الاسلامية المسيحية في مقر وزارة الاعلام في رام الله اليوم، ان نتنياهو اشترط في خطابه ان تتضمن أي محادثات او مفاوضات الاعتراف بيهودية اسرائيل والقدس، نرد عليه ونقول ان دولة الاحتلال هي دولة محتلة ولا يجوز ان تفرض علينا ونحن اصحاب البلاد، فالكيان الاسرائيلي هو كيان احتلالي يمارس ضد الشعب الفلسطيني أسوأ انواع الارهاب المنظم الذي يعتبر انتهاكا صارخا لكل القيم الدينية والتاريخية. وبشأن القدس قال التميمي" اننا نعتبر القدس هي جوهر الصراعات، فكيفف يمكن ان نتنازل عن مكانتها الوطنية والسياسية والوطنية ولها مكانة عقدية في الدين الاسلامي والمسيحي، فمطلب نتنياهو لا يمكن ان ننظر اليه او نستمع له ولا يجب ان نلتفت اليه مع أي حال، اما اذا كان هذا الخطاب خطاب عنجهه الباطل والعنصرية فهذا امرا آخر". وبموضوع الاستيطان اكد ان هذه المستوطنات اقيمت على الاراضي الفلسطينية وهي تتناقض مع القوانين والاتفاقيات الدولية، أي محاولة لشرعنة المستوطنات هي مرفوضة. وعن مطلب نتنياهو تطبيع العالم الاسلامي مع الكيان الاسرائيلي، قال نحن جربنا المفاوضات والطواقم التي تفاوض لديها فرارات ان تستمر في المفاوضات الى الابد دون ان تحقق نتائج. وأعرب عن استغرابه لاعتبار الكثير من الساسة خطاب نتنياهو هو خطوة الى الامام وقال": ان ما يجري من حكومة نتنياهو هو ارهاب لا يمكن ان يتصوره احد فالقدس تتعرض للتطهير العرقي، فهناك خطة استراتيجية ممنهجة في القدس وهناك 45 الف مدمن ومدمنة على المخدرات بتشجيع اسرائيل لانها تعمل على اخراج الشباب الفلسطيني من المدينة". ودعا التميمي كل من العالم الاسلامي والمسيحي للوقوف بجانب اهالي القدس لنصرة القدس وأهلها، من العدوان الاسرائيلي المستمر. ومن جانبه اكد الاب عطالالله حنا انه خلال الايام المنصرمة سمعنا خطابان من القيادة الأمريكية والإسرائيلية ونحن لسنا على عجلة من أمرنا كي نوافق على هذه الطروحات التي لا تضمن لنا حقوقنا. واشار الى خطاب اوباما الذي تضمن بعض المواقف الايجابية ولكن يجب ان تتحول الى خطوات فعلية على الارض، اما عن خطاب نتنياهو فلم يتغير شيء فالحقد والعنصرية والاحتلال هو ذاته. وأكد انه ازا ما اراد الرئيس الامريكي تحقيق السلام عليه العمل على انهاء الاحتلال، فنحن لن نقبل التفريط بحقوقنا الوطنية والدينية في هذه الاراضي الفلسطينية المقدسة. وطالب الفرقاء الفلسطينيين بالعمل وبسرعه على انهاء حالة الانقسام، والالتفات الى ممارسات الاحتلال تجاه الاراضي الفلسطينية والمقدسات والشعب. ودعا حنا كل العرب بالاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية بالطريقة التي تليق بها هذه المدينة كمدينة مقدسة ومحتلة، قائلا"ان ما شاهدناه حتى الآن هي نشاطات باهتة وضعيفة. ورحب الاب بالافراج عن رئيس المجلس التشريعي د.حسن الدويك، مطالبا بالافراج عن باقي الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية. ومن جهته اشار د.حسن خاطر امين عام الجبهة الاسلامية المسيحية الى إخطارات الهدم التي سلمها جيش الاحتلال الى اهالي حي البستان، فاليوم سلمت 7 اخطارات وفق قانون "محاكمة الحجر 212 " في حي البستان من بلدة سلوان بمدينة القدس، وبذلك يرتفع عدد المنازل التي سلمت إخطارات بالهدم وفق قانون "212 " في حي البستان إلى 30 منزلا من أصل 88 منزلا كانت سلمت في السابق لعائلات في الحي. |