عرض فني ضخم بعنوان (الوصية) في دار الأوبرا بدمشق
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 18:18 )
القدس- معا- أقامت فرقة نداء الأرض التابعة لنادي الفتيات في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية في دمشق مساء يوم 15 حزيران 2009 عرضاً فنياً ضخماً بعنوان (الوصية)، بدعمٍ من اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس، والذي يأتي ضمن سلسلة الفعاليات والمهرجانات والأنشطة التي تنظم إحتفاءً بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 في مناطق الشتات.
ومن الجدير بالذكر أن العرض قدم برعاية الدكتور رياض نعسان أغا وزير الثقافة في الجمهورية العربية السورية، وبحضور محمود الخالدي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، ووفد يمثل اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس والمكون من إسماعيل التلاوي ويحيى بركات.
حيث قدمت الفرقة مسرحية راقصة من إخراج الفنان الفلسطيني زيناتي قدسية وتأليف محمد صوان في دار الأوبرا بالعاصمة السورية بدمشق، وتخللها مجموعه من الرقَصَات الفلكلورية والدبكات والأزياء الشعبية الفلسطينية، والتي هدفت إلى تذكير الحاضرين بعراقة التراث والفن الشعبي الفلسطيني وحضارته، وتأكيداً على مشاركة أبناء فلسطين في الشتات ومخيمات اللجوء من كل بقاع الأرض بهذه الإحتفالية وأنشطتها، ومؤكدين على دعم مدينة القدس التي تتعرض لأسوء حملة إسرائيلية صهيونية، للتهويد والطمس والتغيير والتدمير لمعالمها الثقافية والحضارية والتاريخية والإنسانية، وهويتها الحقيقية الإسلامية العربية الفلسطينية.
وأوضح مخرج المسرحية أن عرض مسرحية "الوصية" أرادت أن تذكر العالم بمأساة الشعب الفلسطيني، وبخاصة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات، وحقهم المقدس في العودة إلى ديارهم طبقاً لقرارات الشرعية الدولية.
ومن جهته أوضح إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، عضو المجلس الإداري للإحتفالية القدس، الذي حضر العرض ممثلاً عن اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس، بأن هذا النشاط يأتي في إطار الفعاليات والنشاطات الثقافية المدعومة من اللجنة الوطنية العليا تأكيداً على وحدة فلسطينيي الداخل والشتات في المشهد الثقافي
وأضاف أن العرض نقل صورة مشرقة عن الطاقات الإبداعية الكامنة لدى المثقفين الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات
وأكد التلاوي أن من حق هؤلاء المشاركة في المشهد الثقافي الفلسطيني الذي بدأ بالحراك الفاعل مع بداية هذا العام، ومن المنتظر أن تستضيف اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس الفرقة في فلسطين قريباً، بهدف تنظيم عدة عروض مسرحية تقدمها في عدة محافظات، في إطار إلتزامها ومشاركتها الدائمة والمستمرة للإحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009.
ومن الجدير بالذكر أن العرض قدم برعاية الدكتور رياض نعسان أغا وزير الثقافة في الجمهورية العربية السورية، وبحضور محمود الخالدي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، ووفد يمثل اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس والمكون من إسماعيل التلاوي ويحيى بركات.
حيث قدمت الفرقة مسرحية راقصة من إخراج الفنان الفلسطيني زيناتي قدسية وتأليف محمد صوان في دار الأوبرا بالعاصمة السورية بدمشق، وتخللها مجموعه من الرقَصَات الفلكلورية والدبكات والأزياء الشعبية الفلسطينية، والتي هدفت إلى تذكير الحاضرين بعراقة التراث والفن الشعبي الفلسطيني وحضارته، وتأكيداً على مشاركة أبناء فلسطين في الشتات ومخيمات اللجوء من كل بقاع الأرض بهذه الإحتفالية وأنشطتها، ومؤكدين على دعم مدينة القدس التي تتعرض لأسوء حملة إسرائيلية صهيونية، للتهويد والطمس والتغيير والتدمير لمعالمها الثقافية والحضارية والتاريخية والإنسانية، وهويتها الحقيقية الإسلامية العربية الفلسطينية.
وأوضح مخرج المسرحية أن عرض مسرحية "الوصية" أرادت أن تذكر العالم بمأساة الشعب الفلسطيني، وبخاصة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات، وحقهم المقدس في العودة إلى ديارهم طبقاً لقرارات الشرعية الدولية.
ومن جهته أوضح إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، عضو المجلس الإداري للإحتفالية القدس، الذي حضر العرض ممثلاً عن اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس، بأن هذا النشاط يأتي في إطار الفعاليات والنشاطات الثقافية المدعومة من اللجنة الوطنية العليا تأكيداً على وحدة فلسطينيي الداخل والشتات في المشهد الثقافي
وأضاف أن العرض نقل صورة مشرقة عن الطاقات الإبداعية الكامنة لدى المثقفين الفلسطينيين الذين يعيشون في الشتات
وأكد التلاوي أن من حق هؤلاء المشاركة في المشهد الثقافي الفلسطيني الذي بدأ بالحراك الفاعل مع بداية هذا العام، ومن المنتظر أن تستضيف اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس الفرقة في فلسطين قريباً، بهدف تنظيم عدة عروض مسرحية تقدمها في عدة محافظات، في إطار إلتزامها ومشاركتها الدائمة والمستمرة للإحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009.