وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبارك: يوجد فرصة تاريخية للتوصل الى اتفاق سلام

نشر بتاريخ: 19/06/2009 ( آخر تحديث: 19/06/2009 الساعة: 19:39 )
بيت لحم- معا- تدخل الادارة الامريكية وبالذات الدور الذي يبذله الرئيس الامريكي باراك اوباما في منطقة الشرق الاوسط فتحت الطريق لفرصة نادرة وتاريخية للتوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

هذا ما صرح به الرئيس المصري حسني مبارك، وكتب تعليقا على خطاب اوباما الاخير في القاهرة، حيث سيتم نشر آراء الرئيس المصري اليوم الجمعة عبر صحيفة "جينرال ستريت" الامريكية .

صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم نقلت مقتطفات مما ذكره الرئيس المصري، حيث اكد ان خطاب الرئيس الامريكي فتح الطريق للتوصل الى سلام في منطقة الشرق الاوسط وسوف يقوم العالم العربي بالتعاون الوثيق مع الادارة الامريكية للتوصل الى السلام.

واضاف الرئيس مبارك ان هذه الفرصة التاريخية سوف تعطي الشعب الفلسطيني الاستقلال والتخلص من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، وبنفس الوقت تعطي اسرائيل الفرصة للعيش بأمن وسلام في المنطقة، مؤكدا ان جمهورية مصر مستعدة وجاهزة للتعاون وعدم اضاعة هذه الفرصة وان العالم العربي ايضا مستعد لذلك.

واضاف الرئيس المصري ان سياسة الحكومة الاسرائيلية التي تتبعها قد تضيع هذه الفرصة، خاصة فيما يتعلق بالاستيطان وتوسيعه والذي يقضي تدريجيا على امكانية قيام دولة فلسطينية وكذلك استمرار حصار قطاع غزة، مؤكدا لو اقدمت اسرائيل على خطوات ذات معنى وجوهرية للتوصل الى السلام لرد الجانب الفلسطيني والعربي بخطوات مهمه واساسية ايضا.

واضافت الصحيفة ان الرئيس المصري يعتبر الاساس للتوصل الى سلام اقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وباقي الامور يتم الاتفاق عليها وهي الامن والمياه والقدس وهذا ما يسهل الوصول الى اتفاق حول هذه المواضيع، كما اعتبر ان الاتفاق بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي سيفتح المجال لانهاء الصراع في منطقة الشرق الاوسط، ودون ذلك لن يحصل تقدم بين العالم العربي واسرائيل.

واشارت الصحيفة ايضا الى تصريحات المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل قبل ايام والتي ذكر فيها "ان المباحثات التي يتم اجرائها مع الجانب الفلسطيني وكذلك الاسرائيلي سوف تنتهي خلال اسابيع ونحن نريد ان يحصل تقدم ونزيل كافة العقبات امام تجدد المفاوضات المباشرة بين الطرفين، ذلك ان الرئيس الامريكي ووزيرة الخارجية الامريكية اعلنا بشكل واضح ان الحل فقط عبر وجود دولتين لشعبين وهذا ما تم ابلاغه للجانب الاسرائيلي اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة".