|
المقالة تستغرب دعوة الصليب الأحمر لحماس السماح لشاليط بالاتصال بعائلته
نشر بتاريخ: 19/06/2009 ( آخر تحديث: 19/06/2009 الساعة: 22:32 )
غزة -معا- أعربت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة، عن استغرابها الشديد من الدعوة التي وجهها الصليب الأحمر الدولي إلى حركة حماس تطالبها بالسماح للجندي شاليط الاسير في غزة بالاتصال "المنتظم" بعائلته، معللاً ذلك بأنه ينسجم مع القانون الدولي الإنساني ، وكذلك السماح له بإرسال واستقبال رسائل من عائلته .
وأوضحت الوزارة المقالة في بيان وصل لـ"معا" انه في الوقت الذي يطالب فيه الصليب الأحمر الدولي بهذه المطلب يقف عاجزاً عن إعادة برنامج الزيارات لأسرى قطاع غزة الذين حرموا من زيارة عائلاتهم بشكل متواصل منذ أكثر من عامين ، ما اثر على أوضاعهم المعيشية والنفسية بشكل سلبي ، كذلك لم يستطيع الصليب أن ينقل رسائل من أهالي الأسرى الفلسطينيين من القطاع إلى أبنائهم داخل السجون ، وادعى في أكثر من مناسبة انه لا يستطيع أن يمارس اى ضغط على الاحتلال في هذا الجانب . وتساءلت الوزارة بالمقالة : أين الصليب الأحمر من القانون الدولي الذي يطالب حركة حماس بالالتزام به والسماح لشاليط بالاتصال بعائلته؟، وهل أدان الصليب الاحتلال على خروقاته اليومية للقانون الدولي بحق الأسرى ،وحرمانهم من كافة حقوقهم الإنسانية التي نصت عليها اقل المعاهدات الدولية إنصافاً ، حتى وصل الأمر إلى حرمان الأسرى المرضى من العلاج اللازم للشفاء، وتركهم يموتون ببطء بفعل الإهمال الطبي ؟ واستنكرت الوزارة سعي المؤسسات الدولية للاطمئنان على أسير اسرائيلي واحد لدى الفلسطينيين ، ويطالبون السماح بزيارته وإرسال الرسائل له، ومعرفة إن كان حياً او ميتاً ، في الوقت الذي لا يعنيهم السؤال عن أوضاع 11 ألف أسير فلسطيني ترتكب بحقهم كافة الجرائم المحرمة دولياً ،ويبتكر الاحتلال بشكل مستمر القوانين للتحاليل على المواثيق الدولية لتشريع الجرائم بحقهم ،بما فيها الحرمان من الزيارة ،وفرض الزى البرتقالي بالقوة ، وتطبيق القانون المقاتل الغير شرعي . ودعت الوزارة بالحكومة المقالة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين ، وطالبت حركة حماس بعدم تلبيه أى مطالب تخص شاليط دون مقابل بتحسين شروط حياة الأسرى الفلسطينيين، والتخفيف من الانتهاكات التي يتعرضون لها . |