وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الموقوفون بوكالة الغوث يناشدون الرئيس التدخل لوقف اجراءات توقيفهم

نشر بتاريخ: 20/06/2009 ( آخر تحديث: 20/06/2009 الساعة: 18:32 )
بيت لحم - معا - ناشد العاملون الاجتماعيون الموقوفون عن العمل من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الضفة الغربية مديرة العمليات في وكالة الغوث الدولية الرجوع عن قرار فصل 312 عاملا .

كذلك وجه العاملون الموقوفون رسالة الى الرئيس عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض ناشدوهما فيها التدخل لوقف قرارات الفصل بحقهم. وفيما يلي النص لكامل للمناشدة:

السيد مدير عمليات الوكالة المحترم

تحية طيبة وبعد،،،

نخاطبكم نحن العاملين/ات الاجتماعيين/ات الموقوفين عن العمل و نحن نتواجد على قارعة الطريق, بدلا من أن نكون في مثل هذا التوقيت نعمل للحصول على لقمة العيش لأبنائنا و أسرنا الذين نشكل لهم مصدر الدخل الاقتصادي الوحيد, أسوة بباقي العاملين بالعالم.

فبعد أن كان العامل الاجتماعي هو أحد مصادر الدعم النفسي و المعنوي للاجئ و المخفف عن معاناته, أصبح اليوم و بعد قراركم بإيقافه عن العمل, شخص تنتابه المخاوف و القلق على أبنائه وعلى ضمان توفير متطلباتهم الحياتية, وذلك من خلال قراركم المفاجئ بإنهاء عقود عمل 312 موظف, وكما تعلمون وذكرتم حضرتكم في لقاءكم الصحفي في جريدة القدس بتاريخ 16/6/2009 بأنكم تدركون الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني بالضفة الغربية من لاجئين و غير اللاجئين, وأيضا ذكرتم صعوبة قراركم على العاملين الاجتماعيين المستهدفين بالقرار, ومن هنا نعرج لكم على بوادر هذه الأعراض التي بدأنا نشعر بها من تاريخ 15/6/2009 و خاصة في ظل البطالة الخانقة التي يعاني منها سوق العمل الفلسطيني وندرة فرص العمل المتاحة أمام الأخصائي الاجتماعي الموقوف عن عمله.

أولا: نوضح لكم بأن المتضررين من قراركم ليس 312 إنسان فقط, بل كل موظف يرعى أسرته و بمعدل وسطي إذا احتسبتم المتضررين من القرار فستجدون بأن العدد اجتاز (3000) متضرر) بشكل غير مباشر (كخصوصية لطبيعة الأسرة الفلسطينية الممتدة و التي يرعاها العامل الاجتماعي و يوفر لها مصدر الدخل .

ثانيا: نذكر لحضرتكم المخاطر التي تلتف العامل الاجتماعي المستهدف بالقرار, حيث ان أغلبية الموظفين عليهم التزامات مالية حياتية (طعام للأطفال و الأسرة, أجارات مساكن مصاريف علاجية, مصاريف يومية في ظل الغلاء المعيشي الغير مسبوق, أقساط دراسية جامعية, قروض مالية وغير ذلك) فعدم التزام هذا العامل الاجتماعي الإنساني بتسديد الالتزامات المالية الذكورة أعلى سيتحول إلى شخص ملاحق قانونيا وشخص غير منتج من وجهة نظر أسرته, مما يعرضه لضغوط نفسية قاسية.

فبعد سنوات العمل و الإخلاص و التفاني و التي تجاوزت الثماني سنوات عند بعض العاملين في خدمة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين و التواجد اليومي بين أبناء شعبنا اللاجئين لتقديم الخدمات القليلة التي كانت توفرها الوكالة خاصة خلال العام و النصف الماضي, والاجتهادات الكبيرة التي كنا نسعى نحن العاملون لإيصالها لهم من خلال استثمار موارد المجتمع المحلي بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية و تسخير خدماتها للاجئين والتخفيف من معاناتهم حتى عودتهم لديارهم و أرضهم.

حيث نتقدم من حضرتكم كمديرة للعمليات في وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين بالتحرك الفوري و تحمل مسؤولياتكم تجاه 312 عامل من العاملين على برنامج الطوارئ و الذين يعتصمون اليوم على أبواب مقراتكم بدلا من أن يكونوا بداخلها.

وإذ نتوجه لكم و من خلالكم لرئاسة وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين رسالتنا هذه و نرفق مطالبنا أدناه:

1.وقف قرار إنهاء عقود عمل العاملين الاجتماعيين 312 موظف على برنامج الطوارئ فورا و إرجاع الجميع لرأس عمله بدءا من صباح يوم الاثنين الموافق 22/6/2009 كالمعتاد.

2.العمل على ضمان ديمومة العمل لجميع العاملين على برنامج الطوارئ في وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين.

وفي نهاية هذه الرسالة الأولى, نـؤكد بأن رسائلنا ستكون قليلة, ونؤكد لكم استمرارنا بالاعتصامات السلمية كمرحلة أولى فقط على أن نتخذ خطوات تصعيدية أكبر و أقوى وغير مسبوقة خلال الأيام القليلة المقبلة

وفقنا الله لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية

العاملين على برنامج الطوارئ دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية بيت لحم / الضفة الغربية


ويناشدون الرئيس ورئيس الوزراء :

كذلك وجه العاملون المفصولون رسالة الى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ناشدوه فيها التدخل لوقف معاناتهم.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة:

السيد الرئيس ابو مازن حفظة الله والسيد رئيس الوزراء د.سلام فياض

الموضوع: قرار فصل 312 عامل اجتماعي في وكالة الغوث

نخاطبكم نحن العاملين/ات الاجتماعيين/ات الموقوفين عن العمل و نحن نتواجد على قارعة الطريق, بدلا من أن نكون في مثل هذا التوقيت نعمل للحصول على لقمة العيش لأبنائنا و أسرنا الذين نشكل لهم مصدر الدخل الاقتصادي الوحيد, أسوة بباقي العاملين بالعالم.

فبعد أن كان العامل الاجتماعي هو أحد مصادر الدعم النفسي و المعنوي للاجئ و المخفف عن معاناته, أصبح اليوم و بعد قرار وكالة الغوث الدولية بإيقافه عن العمل شخص تنتابه المخاوف و القلق على أبنائه وعلى ضمان توفير متطلباتهم الحياتية, وذلك من خلال قرار الوكالة المفاجئ بإنهاء عقود عمل 312 موظف, ومن هنا نعرج لكم على بوادر هذه الأعراض التي بدأنا نشعر بها من تاريخ 15/6/2009 و خاصة في ظل البطالة الخانقة التي يعاني منها سوق العمل الفلسطيني وندرة فرص العمل المتاحة أمام الأخصائي الاجتماعي الموقوف عن عمله.

أولا: نوضح لكم بأن المتضررين من القرار ليس 312 موظف فقط, بل كل موظف يرعى أسرته و بمعدل وسطي إذا احتسبتم المتضررين من القرار فستجدون بأن العدد اجتاز (3000) متضرر) بشكل غير مباشر (كخصوصية لطبيعة الأسرة الفلسطينية الممتدة و التي يرعاها العامل الاجتماعي و يوفر لها مصدر الدخل .

ثانيا: نذكر لحضرتكم المخاطر التي تلتف العامل الاجتماعي المستهدف بالقرار حيث ان أغلبية الموظفين عليهم التزامات مالية حياتية (طعام للأطفال و الأسرة, أجارات مساكن مصاريف علاجية, مصاريف يومية في ظل الغلاء المعيشي الغير مسبوق أقساط دراسية جامعية وغير ذلك فعدم التزام هذا العامل الاجتماعي الإنساني بتسديد الالتزامات المالية الذكورة أعلى سيتحول إلى شخص غير منتج .

نطلب من سيادكتم التدخل لانهاء هذه الكارثة الانسانية

وفقكم الله لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية

العاملين على برنامج الطوارئ دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية/ الضفة الغربية