|
الديمقراطية ترفض الحوارات الثنائية التي تعيق الوصول لحلول وطنية
نشر بتاريخ: 20/06/2009 ( آخر تحديث: 20/06/2009 الساعة: 16:50 )
غزة - معا - أكدت القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رفضها للحوارات الثنائية واتفاقات المحاصصة التي تعيق التوصل إلى حلول وطنية شاملة لكافة القضايا الوطنية العالقة.
وشددت القيادة المركزية للجبهة خلال اجتماعها الدوري بغزة "دورة الشهيد القائد جبر القريناوي عضو القيادة المركزية للجبهة" على السياسة الصائبة للجبهة الديمقراطية التي تنطلق من أن التباينات والاختلافات الفلسطينية مدخل معالجتها من خلال الحوار الوطني الشامل باعتباره المخرج الوحيد لإنهاء أزمة الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية استناداً إلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني الرابع (شباط/ فبراير 2009) وما توصلت إليه اللجان في 19 آذار/مارس 2009. وأوضحت القيادة المركزية للجبهة أن مواجهة خطاب نتنياهو الأخير الذي دعا إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وأرفقها باللاءات التي تنسف العملية السياسية من أساسها، لا القدس عاصمتها، ولا حق للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الاممي 194، لا لوقف الاستيطان في الضفة والقدس. لن يكون إلا بالوحدة الوطنية والجماهيرية وإنهاء الانقسام المدمر. وشددت القيادة المركزية على ضرورة وحدة الموقف السياسي الفلسطيني والعربي وإنهاء حالة الاحتقان السياسي للوصول إلى اتفاق وطني شامل وإصلاح مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بانتخابات جديدة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل بنسبة حسم لا تتعدى 1-1.5% لبناء شراكة وطنية حقيقية تواجه تداعيات خطاب نتنياهو، والاستفادة من المناخات الدولية الجديدة على ضوء خطاب أوباما والتعاطي مع عملية سياسية جادة تقوم على وقف الاستيطان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وصولا للإقرار بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها . ودعت القيادة المركزية للجبهة السلطة الفلسطينية إلى رفض التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى أن تلتزم بوقف كافة أشكال الاستيطان، وتلتزم بقرارات الشرعية الدولية التي تقر بحق شعبنا في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين إلي ديارهم التي هجروا منها. |