ابو مازن والاسد يتفقان على توحيد الجهود لمواجهة نتنياهو
نشر بتاريخ: 20/06/2009 ( آخر تحديث: 20/06/2009 الساعة: 23:36 )
دمشق-معا-بحث الرئيس محمود عباس ونظيره السوري بشار الأسد آخر التطورات الجارية على الساحتين الفلسطينية والعربية وخاصة بعد خطاب نتنياهو والشروط التي وضعها بوجه عملية السلام.
وأشار رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات إلى تطابق مواقف القيادتين الفلسطينية والسورية .
وقال عريقات إن ما طرحه الأسد بشأن التمسك بالمبادرة العربية والسلام الشامل والانسحاب الإسرائيلي الكامل يتطابق مع المواقف الفلسطينية.
على الصعيد الداخلي وصف عريقات اللقاء بين ممثلي فتح وحماس في القاهرة مطلع الشهر القادم بحاسم ملمحاً إلى أن الرئيس السوري أعلن دعمه الكامل للجهود المصرية لتحقيق التوافق بين الفلسطينيين.
وأكد الرئيسان على ضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة السياسة الإسرائيلية التي تستمر في بناء المستوطنات وتحاول التنصل من استحقاقات عملية السلام وتضع العراقيل أمام قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
وأطلع الرئيس عباس الرئيس الأسد على نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة كما تناول البحث جهود المصالحة الفلسطينية وأهمية إنهاء حالة الانقسام والوقوف صفاً واحداً بوجه الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.
وعبر الرئيس عباس عن تقديره للموقف السوري الداعم لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية.
وحضر اللقاء فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والعماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية ووليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية واللواء محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية.
وحضر من الجانب الفلسطيني صائب عريقات ونبيل أبو ردينة ومحمود الخالدي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية.
وأشار رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات إلى تطابق مواقف القيادتين الفلسطينية والسورية .
وقال عريقات إن ما طرحه الأسد بشأن التمسك بالمبادرة العربية والسلام الشامل والانسحاب الإسرائيلي الكامل يتطابق مع المواقف الفلسطينية.
على الصعيد الداخلي وصف عريقات اللقاء بين ممثلي فتح وحماس في القاهرة مطلع الشهر القادم بحاسم ملمحاً إلى أن الرئيس السوري أعلن دعمه الكامل للجهود المصرية لتحقيق التوافق بين الفلسطينيين.
وأكد الرئيسان على ضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة السياسة الإسرائيلية التي تستمر في بناء المستوطنات وتحاول التنصل من استحقاقات عملية السلام وتضع العراقيل أمام قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
وأطلع الرئيس عباس الرئيس الأسد على نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة كما تناول البحث جهود المصالحة الفلسطينية وأهمية إنهاء حالة الانقسام والوقوف صفاً واحداً بوجه الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.
وعبر الرئيس عباس عن تقديره للموقف السوري الداعم لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية.
وحضر اللقاء فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والعماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية ووليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية واللواء محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية.
وحضر من الجانب الفلسطيني صائب عريقات ونبيل أبو ردينة ومحمود الخالدي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية.