|
الأسرى للدراسات: دولة الاحتلال تضاعف من تضييقاتها على أسرى الداخل
نشر بتاريخ: 21/06/2009 ( آخر تحديث: 21/06/2009 الساعة: 13:44 )
غزة- معا- استنكر مركز الأسرى للدراسات رد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش فيما يتعلق بزيارة ذوى أسرى فلسطينيي 48 لأبنائهم، خاصة أن الأغلبية الساحقة منهم يواجهون برفض سلطات السجون السماح لهم بزيارة أقاربهم فى السجون الاسرائيلية.
وكان وزير الأمن الداخلي في دولة اسرائيل أكد على أن النظام المتبع حالياً هو نظام أقره قسم خاص في مصلحة السجون وينص بوضوح على أن السجناء الأمنيين مسموح لهم أن يستقبلوا زواراً من الدرجة الأولى فقط، مضيفاً أن هذه السياسة تم إقرارها في كثير من القرارات من قبل الجهاز القضائي. واكد الباحث في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن هنالك عشرين أسيرا من مجمل أسرى 1948 معتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو 1993، وهم حسب الأقدمية: سامي وكريم وماهر يونس، حافظ قندس ، وليد دقة ، ابراهيم ورشدي أبو مخ ، ابراهيم بيادسة ، أحمد جابر ، محمد زيادة ومخلص برغال و بشير الخطيب ، محمد ومحمود جبارين ، علي عمرية وسمير سرساوي ، ابراهيم ومحمد ويحيى اغبارية ، محمد توفيق جبارين. والأهم أن من بين هؤلاء الأسرى القدامى أقل أسير منهم مضى على اعتقاله خمسة عشر عاماً ، فيما بينهم ( 16 أسير ) مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، ويعتبر الأسير سامي خالد يونس ( 79 عاماً ) المعتقل منذ ستة وعشرين عاماً ونيف هو عميد أسرى الداخل جميعاً. وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن منع الأقارب من غير الدرجة الأولى لذوى أسرى الداخل من الزيارات لا مبرر له سوى التضييق على الأسرى وحرمانهم من رؤية أهليهم. وناشد حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمساندة أهالى أسرى الداخل فى كفاحهم ضد مؤسسات الاحتلال وقرارته التعسفية ودعمهم فى قضيتهم لاستئناف زيارات كل أقاربهم بلا تحديد الأمر الذى حفظته لهم كل المواثيق الدولية. |