وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطينيو الشتات في باريس وبروكسل يصوتون اليوم في انتخابات رمزية للمجلس الوطني الفلسطيني

نشر بتاريخ: 25/01/2006 ( آخر تحديث: 25/01/2006 الساعة: 13:46 )
بيت لحم- معا- قرر فلسطينيون مقيمون في باريس وبروكسل، إجراء انتخابات رمزية للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي هو بمثابة البرلمان الفلسطيني في الشتات، وكأعلى مرجعية فلسطينية وأحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع الانتخابات التشريعية التي تجرى اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويقول القائمون على هذه الانتخابات أنها تجرى من أجل رفع الوعي الجماهيري لقضية استثناء ما يزيد عن نصف الشعب الفلسطيني من آلية صنع القرار الفلسطيني المرتكزة على اتفاقية أوسلو التي وقّعت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وتحت الرعاية الدولية.

وجرى الإعداد لها من قبل الائتلاف الفلسطيني لحق العودة حول العالم, لتعبر عن مطالبة الشتات الفلسطيني بالمشاركة السياسية وفي صنع القرار الفلسطيني، ومطالبتهم بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم داخل الخط الأخضر وحقهم في تقرير المصير وفقاً للقانون الدولي.

كما وجهت الدعوة للفلسطينيين المقيمين في فرنسا لكي يدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرمزية اليوم الأربعاء بين الساعة العاشرة صباحاً والخامسة مساء، وذلك أمام مكتب "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" في شارع كيبلر 9 بباريس.

كما تمت دعوة أعضاء اللجان الفلسطينية في الشتات وأعضاء لجان حق العودة، والذين يقيمون في أماكن أخرى من اوروبا للتصويت، وفي نفس الوقت، أمام مقر البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

هذه الانتخابات في باريس وبروكسل تم تنظيمها من قبل الكونفدرالية الأوروبية لحق العودة، عضو الائتلاف الفلسطيني لحق العودة وأفراد ومنظمات معنية بنشر الديموقراطية في العالم. ووسائل الإعلام مدعوّة للمشاركة.

المشاركون في الانتخابات الرمزية سيقومون بالتوقيع على عريضة تحت اسم "انتخابات، ديموقراطية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين" وهذه العريضة تنص على:
"في 25 كانون الثاني، سيشارك نحو 1.8 مليون فلسطيني في المناطق المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة بالتصويت لانتخاب ممثليهم للمجلس التشريعي الفلسطيني - برلمان السلطة الفلسطينية - التي انشئت وفق اتفاقية أوسلو لعام 1993." ومع ذلك هنالك ما يقارب الستة ملايين فلسطيني في الشتات في الدول العربية واوروبا والأمريكيتين وفي مناطق أخرى بالإضافة إلى الفلسطينيين مواطني إسرائيل، ما زالوا محرومين من حقهم في المشاركة في عملية صنع القرار الفلسطيني الديموقراطية وما زالوا محرومين من العودة إلى ديارهم . "قبل اتفاقية اوسلو لعام 1993 وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، مثلت منظمة التحرير ومجلسها الوطني كل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكانا المرجعية الوحيدة لاتخاذ القرار والتوجيه السياسي لحركة التحرير الوطنية".

العريضة تختتم بنداء من أجل تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقاً للقانون الدولي, "نحن نطالب بحقنا في التصويت لممثلينا في المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد".