|
الشخصيات المستقلة ترحب بقرار الرئيس الإفراج عن المعتقلين السياسيين
نشر بتاريخ: 22/06/2009 ( آخر تحديث: 22/06/2009 الساعة: 14:20 )
غزة - معا - رحب الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة بقرار الرئيس محمود عباس الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية معتبرا أن هذه الخطوة مهمة وضرورية من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة داخلي.
وذكر الوادية أن الاتصالات التي أجرتها كافة الأطراف تكللت بالنجاح عبر صدور هذا القرار، مضيفا :" الشخصيات المستقلة بذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد سواء عبر الاتصالات مع القيادة المصرية وقيادة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى لجنة المصالحة الثنائية الخاصة بمعالجة ملف الاعتقال السياسي". وشدد الوادية على ضرورة هذه الخطوة معتبرا أن زمن الانقسام بدأ يولي وأن عمره بات أقصر من أي وقت مضى خاصة مع الترتيبات المكثفة التي تجرى الآن لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه القاهرة. من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي أحد الشخصيات المستقلة المشاركة في حوار القاهرة على أهمية الخطوة ودورها الايجابي في بناء مشروع المصالحة، مضيفا :" كل الترحيب لمثل هكذا خطوات لكننا بحاجة إلى المزيد من أجل بناء جسور الثقة بين الطرفين سواء في غزة وحتى في الضفة ". ودعا الشقاقي الطرفين إلى الالتزام بما يبديانه من حرص على المصالحة والوفاق عبر إنهاء ملف الاعتقال السياسي الذي وجهنا الدعوات لتجريمه على اعتبار أنه الخطوة الأولى نحو المصالحة مع التأكيد على ضرورة وأهمية وقف التحريض الإعلامي المتبادل بين الطرفين ، وتعزيز ثقافة الوحدة وتهيئة الأجواء لدى الجماهير والقواعد الشعبية لمرحلة عنوانها الوفاق الاتفاق . بدوره شدد الأستاذ خليل عساف ممثل مؤسسات المجتمع المدني على أهمية القرار مشيرا إلى أنه من الضروري الحفاظ على هذا القرار وعدم الانجرار مجددا إلى أية انزلاقات قد تعود بنا إلى الحديث عن اعتقال سياسي هنا أوهناك . ودعا عساف الطرفين إلى الاستعداد إلى مرحلة جديدة من الوفاق والمصالحة والالتزام بالاستحقاقات المطلوبة من كل طرف حتى يمكن التعويل عن ضمان استمرارية أي اتفاق مصالحة يمكن التوصل إليه قريبا . من جهته أكد عيسى العملة أحد الشخصيات المستقلة أن قرار الرئيس محمود عباس يأتي تتويج لقرار فلسطيني بالمصالحة والاتفاق ، معتبرا أن الفلسطيني البسيط يدرك أن مثل هذه القرارت الايجابية والبناءة هي الوحيدة القادرة على لم الشمل الداخلي وتنحية الخطاب التوتيري والتصعيدي . وطالب العملة من فتح وحماس تطبيق القرارات التي أعلنها الطرفين بخصوص إنهاء ملف الاعتقال السياسي خاصة وان هذا الملف يحمله كل طرف ويتبناه وينادي بإغلاقه كخطوة تمهيدية للتوصل إلى اتفاق المصالحة المرتقب. |