غزة:ورشة عمل حول المشاركة المجتمعية للمرأة داخل الاحزاب السياسية
نشر بتاريخ: 22/06/2009 ( آخر تحديث: 22/06/2009 الساعة: 13:25 )
غزة- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين ورشة عمل حول المشاركة المجتمعية للمرأة داخل الاحزاب السياسية، وذلك اليوم في مقر جمعية دار المعاقين الخيرية في مدينة بيت حانون، بحضور عدد من الفعاليات النسوية ونشطاء من مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان.
واستعرض علاء حمودة الناشط في مجال الديموقراطية وحقوق المرأة في بداية الورشة الدور التاريخي للمرأة الفلسطينية منذ بداية النضال الفلسطيني إبان الانتداب البريطاني علي فلسطين ومتغيرات تلك المرحلة وصولا الي دورها الريادي خلال الانتفاضة وما أعقبها.
واكد أن المواثيق الدولية كفلت للمرأة حقوقها بالمشاركة في كافة المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن هذه المشاركة أو الاعتراف بتلك الحقوق يتفاوت من مجتمع لآخر ففي الحالة الفلسطينية قال حمودة أن مشاركة المراة تتفاوت من حزب لآخر فهناك أحزاب تكون نسبة مشاركة المرأة فيها عالية كالأحزاب اليسارية مثلا أما الأحزاب الأخري فنري أن نسبة مشاركتها في صنع القرار وإحتلال المواقع القيادية نسبة متدنية.
وشدد حمودة على ضرورة مشاركة المرأة بقوة في العملية السياسية بالإضافة إلي ضرورة مشاركتها في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وهذا الأمر لا يتأتي إلا من خلال تعزيز ثقافة الوعي لدي المرأة وتأهيلها وتدريبها وصقل خبراتها ومواهبها حسب قوله.
كما شدد على ضرورة إلتفاف المرأة حول قانون التمثيل النسبي كونه السبيل الأمثل لمشاركة قوية وفاعلة للمرأة الفلسطينية في الحياة السياسية والبرلمانية، معربا عن أمله في أن يتم إقرار هذا القانون بشكل كامل كي تتمكن كافة الاحزاب والفئات المهمشة من الحصول على حقوقها التمثيلية الكاملة.
واستعرض علاء حمودة الناشط في مجال الديموقراطية وحقوق المرأة في بداية الورشة الدور التاريخي للمرأة الفلسطينية منذ بداية النضال الفلسطيني إبان الانتداب البريطاني علي فلسطين ومتغيرات تلك المرحلة وصولا الي دورها الريادي خلال الانتفاضة وما أعقبها.
واكد أن المواثيق الدولية كفلت للمرأة حقوقها بالمشاركة في كافة المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن هذه المشاركة أو الاعتراف بتلك الحقوق يتفاوت من مجتمع لآخر ففي الحالة الفلسطينية قال حمودة أن مشاركة المراة تتفاوت من حزب لآخر فهناك أحزاب تكون نسبة مشاركة المرأة فيها عالية كالأحزاب اليسارية مثلا أما الأحزاب الأخري فنري أن نسبة مشاركتها في صنع القرار وإحتلال المواقع القيادية نسبة متدنية.
وشدد حمودة على ضرورة مشاركة المرأة بقوة في العملية السياسية بالإضافة إلي ضرورة مشاركتها في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وهذا الأمر لا يتأتي إلا من خلال تعزيز ثقافة الوعي لدي المرأة وتأهيلها وتدريبها وصقل خبراتها ومواهبها حسب قوله.
كما شدد على ضرورة إلتفاف المرأة حول قانون التمثيل النسبي كونه السبيل الأمثل لمشاركة قوية وفاعلة للمرأة الفلسطينية في الحياة السياسية والبرلمانية، معربا عن أمله في أن يتم إقرار هذا القانون بشكل كامل كي تتمكن كافة الاحزاب والفئات المهمشة من الحصول على حقوقها التمثيلية الكاملة.