|
وفداً برلمانياً استرالياً يزور مقر التشريعي في رام الله
نشر بتاريخ: 22/06/2009 ( آخر تحديث: 22/06/2009 الساعة: 19:45 )
رام الله-معا-استقبل ممثلون عن هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي بمدينة رام الله، اليوم وفداً برلمانيا استرالياً يضم 22 نائباً برئاسة النائب د. مايك كيلي ، سكرتير البرلمان الاسسترالي لشئون الدفاع .
و رحب النائب د. مصطفى البرغوثي بالوفد الضيف معرباً عن تقديره للجهود التي يبذلها من أجل الاطلاع على الأوضاع الفلسطينية الصعبة ، وأكد أن الشعب الفلسطيني يهدف إلى الوصول لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة في حدودعام 1967. ووصف البرغوثي خطاب نتنياهو الأخير الذي تحدث فيه عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح غير متصلة ، بالمتطرِّف حيث لم يتطرق إلى التوقف عن بناء جدار الفصل العنصري أو قضية اللاجئين ، أو القدس ، أو مشكلة المياه ، والأهم من ذلك عدم حديثه عن وقف الاستيطان نهائيا . وأضاف د. البرغوثي : إن التمييز العنصري الإسرائيلي هو الأسوء في العالم ، وأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا في ظل حكومتين ديمقراطيتين " . من جهتها تحدثت النائب جهاد أبو زنيد عن معاناة المواطنين اليومية في مدينة القدس ، حيث الحواجز الإسرائيلية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت . واعتبرت أبو زنيد أن هذه التصرفات التعسفية إنما تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة وإخراج سكانها الأصليين منها . من ناحيته طالب النائب د. برنارد سابيلا الوفد الضيف بالنظر إلى الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون جراء الاحتلال الإسرائيلي ، وقال : " المشكلة الأكبر تكمن في أن إسرائيل تتحدث عن أمن مواطنيها فقط ، وتمارس الإرهاب بحق المواطن الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط أمنه " أما النائب د. سهام ثابت فشرحت للوفد الضيف الانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها المستوطنون بحق المواطنين الفلسطينيين من رشق للحجارة ، وحرق للمحاصيل الزراعية ، وعرقلة السير أمام حركة المواطنين . وتساءلت د. ثابت : " لماذا يطالبنا العالم القبول بالمستوطينين على أراضينا المحتلة عام 1967، في حين أنهم لا يطالبون إسرائيل بالسماح لنا السكن في أي مكان من أراضي أجدادنا التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1948 ؟؟ " . ومن جانبه انتقد النائب وليد عساف ما يسمى بالتمدد الطبيعي للمستوطنات كما يسميه الإسرائيليون ، في الوقت الذي لم تتمدد فيه المدن الفلسطينية طبيعياً منذ احتلالها عام 1967 ووصف عساف الاستيطان بغير القانوني وغيرالشرعي . و أكد النائب قيس أبو ليلى أن هذه الزيارة تأتي في و قت مهم وانه لا بد من التحرك العالمي لإنهاء الحصار المفروض على غزة و وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية و تنفيذ الالتزامات التي تحدثت عنا الوزيرة كلينتون و المبعوث ميتشل . أما رئيس الوفد الاسترالي فقد أكد على دعمهم لرؤية الرئيس أوباما القائمة على أساس حل الدولتين لشعبين، وشكر النواب الفلسطينيين على الإيضاحات التي قدمت لهم . |