|
الأسرى للدراسات: الاحتلال يتعمد تأجيل الافراج عن الأسرى والأسيرات
نشر بتاريخ: 23/06/2009 ( آخر تحديث: 23/06/2009 الساعة: 12:02 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن ادارة السجون تتلاعب في أعصاب الأسرى وذويهم من خلال ظاهرة جديدة برزت بشكل متتالي في الأيام الأخيرة وهي تاخير الافراج عن الاسرى والاسيرات في موعدهم داعيا إلى المزيد من العمل الرسمي والأهلي وبالتعاون مع المؤسسات الدولية لوقف هذه السياسية.
وحذرت الأسيرة المحررة صمود القن التي تم تأجيل الإفراج عنها ليومين إضافيين من تأجيل الإفراج عن الأسيرة سناء عمرو من دورا- الخليل ليومين إضافيين أسوة بها، مؤكدة أن يوم الإفراج عن الأسيرة سناء كان من المفترض أن يكون امس الاثنين. يذكر أن ذات الشئ حدث مع رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك رغم قرار المحكمة بالإفراج عنه خلال 48 ساعة ورفض التمديد ، كما تكرر مع النائب الأسير جمال حويل من مخيم جنين، بعد انتهاء محكوميته 7 سنوات ونصف. وأكدت الأسيرة المحررة أن تأجيل الإفراج عن المعتقلة سناء عاطف عمر "23" عاما بعد انتهاء مدة محكوميتها البالغة ستة سنوات وستة أشهر بعد أن توجه ذويها لاستقبالها على حاجز الجلمة قضاء مدينة جنين منذ الساعة الثامنة صباحا مثقلين بمشاق الحواجز والتعقيدات الاحتلالية لأمر له انعكاساته الخطيرة والسلبية على نفسية الأسيرة وذويها. وأوضحت الأسيرة المحررة أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد اللعب بأعصاب الأسرى والمعتقلين لأهداف النيل منهم واصفة ما يجري بالإجرام بحق الأسرى. من جهته أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن تأجيل الإفراج عن الأسرى الإداريين فى يوم الإفراج عنهم سياسة قديمة جديدة، موضح أن تمديد الاعتقال الإداري وعدم الإفراج عن الأسير في تاريخه أقسى ما يلاقيه الأسير وذويه خلال فترة اعتقاله، الأمر الذى يقلق مضاجع المعتقلين وأهليهم. وقال:"التمديد بكل أنواعه سيف سيف مسلط على رقاب المعتقلين بكل ما تعنى الكلمة من معنى هذا السيف الذي تضعه المحاكم العسكرية وفق قانون الطوارئ المخالف للديمقراطية تحت ذرائع وحجج وهمية". وطالب حمدونة كافة المنظمات الحقوقية الرسمية والأهلية وكل من يعنى بحقوق الأسرى والإنسان بالوقوف الجاد والحقيقي مع الأسرى والأسيرات لرفض هذه الظاهرة لما لها من انعكاس على نفسية الأسرى وذويهم، الأمر الذي يتنافي مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية. |