"الشاباك" يبتز العمال على معبر بيت حانون لارغامهم على التخابر معه
نشر بتاريخ: 23/06/2009 ( آخر تحديث: 23/06/2009 الساعة: 12:31 )
غزة- معا- يقوم الاحتلال الاسرائيلي عبر جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، باستجواب عدد من العمال الذين يعملون على نقل البضائع (العتالين) في معبر بيت حانون "إيرز" الواقع شمال قطاع غزة.
وحسب شهود تواجدوا في المكان أفادوا أنه تقدم عدد من الجنود نحو العمال وقاموا بخطفهم إلى داخل المعبر ليتم اقتيادهم لغرفة التحقيق الخاصة بالشاباك.
المصادر نفسها والتي التقت مع عدد من المفرج عنهم، قالت على لسان هؤلاء العمال: إن ضابطا في "الشاباك" الاسرائيلي عرض عليهم "التخابر" معهم مقابل السماح لهم بالعمل في الطرف الآخر من المعبر.
وقال موقع "المجد" الأمني إن الاحتلال طلب من العمال بعض المعلومات عن نشاطات المقاومة وقياداتها، مشيراً أن كافة العمال والذين أفرج عنهم رفضوا طلب ضابط الشاباك وقد أبلغوا الأجهزة الأمنية بغزة حول ما جرى معهم.
من جهته أكد مسؤول أمني تابع للحكومة المقالة، أن الأجهزة الأمنية بغزة تلقت شكاوى من العمال الذين تم اختطافهم من معبر بيت حانون من قبل الشاباك الاسرائيلي، وأوضحوا أن الاحتلال قام بتهديدهم بقطع أرزاقهم في حال عدم تعاونهم معه.
وتتوقع المصادر الأمنية في حكومة المقالة ان يواجه عمال المعابر هجمة كالتي يتعرض لها الصيادون في بحر غزة والمزارعون من تهديد وملاحقة ومنعهم من الحصول على قوت يومهم بهدف قطع أرزاقهم وذلك يأتي في إطار تشديد الحصار المفروض على غزة منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، حسب تقدير تلك المصادر.
وحسب شهود تواجدوا في المكان أفادوا أنه تقدم عدد من الجنود نحو العمال وقاموا بخطفهم إلى داخل المعبر ليتم اقتيادهم لغرفة التحقيق الخاصة بالشاباك.
المصادر نفسها والتي التقت مع عدد من المفرج عنهم، قالت على لسان هؤلاء العمال: إن ضابطا في "الشاباك" الاسرائيلي عرض عليهم "التخابر" معهم مقابل السماح لهم بالعمل في الطرف الآخر من المعبر.
وقال موقع "المجد" الأمني إن الاحتلال طلب من العمال بعض المعلومات عن نشاطات المقاومة وقياداتها، مشيراً أن كافة العمال والذين أفرج عنهم رفضوا طلب ضابط الشاباك وقد أبلغوا الأجهزة الأمنية بغزة حول ما جرى معهم.
من جهته أكد مسؤول أمني تابع للحكومة المقالة، أن الأجهزة الأمنية بغزة تلقت شكاوى من العمال الذين تم اختطافهم من معبر بيت حانون من قبل الشاباك الاسرائيلي، وأوضحوا أن الاحتلال قام بتهديدهم بقطع أرزاقهم في حال عدم تعاونهم معه.
وتتوقع المصادر الأمنية في حكومة المقالة ان يواجه عمال المعابر هجمة كالتي يتعرض لها الصيادون في بحر غزة والمزارعون من تهديد وملاحقة ومنعهم من الحصول على قوت يومهم بهدف قطع أرزاقهم وذلك يأتي في إطار تشديد الحصار المفروض على غزة منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، حسب تقدير تلك المصادر.