في الذكرى الـ 7 لانطلاقتها- المبادرة الوطنية تنظم لقاء سياسيا بغزة
نشر بتاريخ: 23/06/2009 ( آخر تحديث: 23/06/2009 الساعة: 13:23 )
غزة- معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاء سياسيا ضمن برنامج حديث المساء الأسبوعي الذي أداره الناشط مؤيد المسحال وحضره العشرات من أعضائها ومؤازريها وذلك في مقرها الرئيسي في مدينة غزة وحضره عدد من قيادات المبادرة في قطاع غزة في الذكرى السابعة لانطلاقتها.
وتحدث في اللقاء القيادي في المبادرة د. عبد الله أبو العطا مستعرضاً الظروف القاهرة و المعقدة التي دعت إلى بروز هذه الحركة الرائدة من بين الركام ومن تحت الأنقاض وفي ظل انسداد آفاق السلام و اشتداد شراسة الاحتلال و عدوانه على شعبنا و تنكره لأسس و مقومات الحل العادل المبني على الاعتراف بحقوق شعبنا العادلة في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة و عاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة.
كما تحدث عن ابرز المحطات التاريخية في عمر المبادرة الوطنية و ظروف النشأة و التكوين و المؤسسين الأوائل و على رأسهم القائد الوطني الكبير المؤسس الراحل د. حيدر عبد الشافي و المهندس الوطني المناضل إبراهيم الدقاق و المفكر العالمي البروفيسور الراحل ادوارد سعيد و الدكتور المناضل الوطني مصطفى البرغوثي الذين رأوا حاجة ماسة لتشكيل وبروز هذه الحركة السياسية و وضعوا الأفكار و الأسس و اللبنات الأولى التي قامت عليها من أجل دعم صمود شعبنا و الفئات المحرومة والمهمشة والفقيرة ومن أجل النزاهة والعدالة الاجتماعية وللحفاظ على الثوابت الوطنية و المشروع الوطني.
كما تحدث القيادي في المبادرة د. عائد ياغي عن دور المبادرة الوطنية "في كافة معارك الشعب الفلسطيني الوطنية ضد الاحتلال وجدار الفصل وإسهامها في تفعيل دور المقاومة الشعبية و تنشيط حركات التضامن الدولي مع شعبنا الفلسطيني و طرح رؤيته و روايته العادلة لتحقيق أهدافه الوطنية العادلة والتصدي للاحتلال وممارساته العنصرية والإجرامية ضد شعبنا".
وتحدث القيادي محمد أحمد عن دور المبادرة وجهودها السابقة في الوصول إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني وكذلك جهودها ودورها في إنهاء حالة الانقسام الخطير الذي يعصف بالقضية الفلسطينية ومشاركتها في حوار القاهرة الذي نأمل أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح في توقيع اتفاق المصالحة في السابع من الشهر القادم لوضع حداً لأسوأ حقبة عاشتها القضية الفلسطينية وليتفرغ الجميع للتصدي للاحتلال و إعادة الاعمار وفك الحصار ورفع الظلم والمعاناة عن شعبنا الفلسطيني.
وتحدث في اللقاء القيادي في المبادرة د. عبد الله أبو العطا مستعرضاً الظروف القاهرة و المعقدة التي دعت إلى بروز هذه الحركة الرائدة من بين الركام ومن تحت الأنقاض وفي ظل انسداد آفاق السلام و اشتداد شراسة الاحتلال و عدوانه على شعبنا و تنكره لأسس و مقومات الحل العادل المبني على الاعتراف بحقوق شعبنا العادلة في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة و عاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة.
كما تحدث عن ابرز المحطات التاريخية في عمر المبادرة الوطنية و ظروف النشأة و التكوين و المؤسسين الأوائل و على رأسهم القائد الوطني الكبير المؤسس الراحل د. حيدر عبد الشافي و المهندس الوطني المناضل إبراهيم الدقاق و المفكر العالمي البروفيسور الراحل ادوارد سعيد و الدكتور المناضل الوطني مصطفى البرغوثي الذين رأوا حاجة ماسة لتشكيل وبروز هذه الحركة السياسية و وضعوا الأفكار و الأسس و اللبنات الأولى التي قامت عليها من أجل دعم صمود شعبنا و الفئات المحرومة والمهمشة والفقيرة ومن أجل النزاهة والعدالة الاجتماعية وللحفاظ على الثوابت الوطنية و المشروع الوطني.
كما تحدث القيادي في المبادرة د. عائد ياغي عن دور المبادرة الوطنية "في كافة معارك الشعب الفلسطيني الوطنية ضد الاحتلال وجدار الفصل وإسهامها في تفعيل دور المقاومة الشعبية و تنشيط حركات التضامن الدولي مع شعبنا الفلسطيني و طرح رؤيته و روايته العادلة لتحقيق أهدافه الوطنية العادلة والتصدي للاحتلال وممارساته العنصرية والإجرامية ضد شعبنا".
وتحدث القيادي محمد أحمد عن دور المبادرة وجهودها السابقة في الوصول إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني وكذلك جهودها ودورها في إنهاء حالة الانقسام الخطير الذي يعصف بالقضية الفلسطينية ومشاركتها في حوار القاهرة الذي نأمل أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح في توقيع اتفاق المصالحة في السابع من الشهر القادم لوضع حداً لأسوأ حقبة عاشتها القضية الفلسطينية وليتفرغ الجميع للتصدي للاحتلال و إعادة الاعمار وفك الحصار ورفع الظلم والمعاناة عن شعبنا الفلسطيني.