|
يوم علمي عن مهنة التمريض في مستشفى رام الله
نشر بتاريخ: 23/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 09:43 )
رام الله- معا- نظمت إدارة مستشفى رام الله الحكومي وإدارة التمريض في المستشفى يوما علميا تحت عنوان " نحو عناية تمريضية أفضل" وذلك في قاعة مكتبة المستشفى.
وشارك في فعاليات هذا اليوم العلمي الدكتور حسني العطاري مدير المستشفى، ونجاة دويكات مديرة وحدة التمريض في وزارة الصحة، وابتسام شقور مديرة التمريض في مستشفى رام الله، والدكتور عمر ستيتي ممثل شركة ماتيرنا لحليب الأطفال التي رعت هذا النشاط الذي حضره عدد من أطباء المستشفى وعشرات الممرضين من مستشفى رام الله وعدد من المستشفيات الحكومية. وألقى عريف الحفل ابراهيم الأقطم كلمة ترحيبية بالمشاركين أكد فيها على رؤية وزارة الصحة الفلسطينية في ضرورة الترابط بين مبادىء وأساسيات مهنة التمريض والحلول العملية للواقع التمريضي عبر توفير مناخ علمي ودورات ومنح تعليمية والالتزام بمقررات وزارة الصحة في هذا الشأن. وألقت شقور كلمة نقلت فيها تحيات جميع العاملين في الأقسام التمريضية للمشاركين، وأشادت بدعم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض لمهنة التمريض، ولتجديد الثقة في وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي الذي يتبنى رؤية ورسالة واضحتين لوزارة الصحة. وتحدثت عن الواقع التمريضي في مستشفى رام الله وحاجته الماسة لزيادة الكادر الطبي بما يناسب ضغط العمل وبخاصة أن المستشفى منتج لكادر التمريض حيث يحتضن الطلاب في مراحل دراستهم ويغذي المؤسسات الطبية في الوطن بالكوادر التمريضية المؤهلة والمدربة. وركزت شقور على أن استراتيجية التمريض تقوم أساس الشراكة بين الممرض ورئيس القسم والإدارة وهي عناصر متناغمة ومتناسقة تهدف لخدمة المريض وتشكل روح الإدارة التمريضية. وألقى الدكتور حسني العطاري كلمة نوه فيها بظاهرة التعليم الطبي المستمر لمهنة التمريض وغيرها من المهن الطبية حيث لا يقف الممرض عند حدود تخرجه بل يواصل اكتساب وتحصيل العلم والمعرفة والتدريب ويواكب كل جديد في هذه المهنة. ودعا العطاري إلى الجمع الخلاق بين التجربة والخبرة من جهة وبين المعارف العلمية المتجددة كما اشاد بعطاء الممرض الفلسطيني الذي عمل وواصل أداء مهنته الإنسانية النبيلة في ظروف بالغة الصعوبة كالظروف التي مرت على الأراضي الفلسطينية خلال الاعتداءات الإسرائيلية، واكد أن العلاقة بين الممرضين والأطباء وباقي الفئات الطبية هي علاقة تكامل فالجميع يعمل لخدمة المريض، داعيا إلى الاهتمام بتطوير الكوادر التمريضية في التخصصات الفرعية لهذه المهنة. وألقت نجاة دويكات مديرة وحدة التمريض في وزارة الصحة كلمة أكدت فيها على أهمية تنظيم الأيام العلمية لدورها في تبادل المعلومات وتعميم الفائدة بين مختلف التخصصات التمريضية، وأثرها في تقوية روابط التعاون والشراكة وتعزيز المعارف العلمية للعاملين. وأوضحت أن وزارة الصحة الفلسطينية تعمل على ترسيخ قواعد التعليم الداخلي في المستشفيات حيث أصبح في كل مستشفى لجنة علمية من التمريض تعمل على دراسة الاحتياجات التدريبية وتنظيم المحاضرات وورشات التدريب وتحسين قدرات العاملين بما ينعكس إيجابا على الصالح العام ويساهم في توفير الخدمات التمريضية ذات الجودة العالية للمواطنين. بدوره تحدث الدكتور عمر ستيتي عن أهمية التعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات القطاع الصحي على اساس تبادل المساندة والاحترام المتبادل لما فيه خدمة الإنسان والمجتمع الفلسطيني، وأشاد بوعي ومهنية العاملين في القطاع التمريضي الذين يقدمون خدمات جليلة ويعملون باستمرار على تحسين مستواهم العلمي والعملي عبر المشاركة في المؤتمرات والأيام العلمية والتدريب. واشتملت الورشة على عدد من المحاضرات العلمية والعروض التي قدمها عدد من الممرضين المختصين ومن بينها محاضرة حول النشاط الكهربائي للقلب ECG قدمها أستاذ التمريض حمدالله أبو خالد، موضحا سبل اكتشاف ونشخيص بعض الأمراض من خلال هذه الآلية العلمية وتخطيط القلب. وقدم الأستاذ ربحي بشارات مسؤول المناوبات الليلية محاضرة غنية عن الواجبات التمريضية أثناء عمليات القلب المفتوح مستعرضا تاريخ هذا النوع من العمليات في العالم وفي فلسطين بشكل خاص ومركزا على عدد من المبادىء الطبية والإجرائية وطرق الاتصال والعناية التمريضية اللاحقة التي تساهم في ضمان نجاح العمليات والحيلولة دون حدوث الانتكاسات والمضاعفات. كما قدم الممرضان بهاء طعمة ورشيد تيم محاضرة عن طرق واسس فرز المرضى وتصنيفهم في غرف الطوارىء، فيما قدم الأستاذ جهاد بحيص عرضا عن الأخطاء الطبية الدوائية، والممرض سامر مجدوبة محاضرة عن عربات الطوارىء واختتم اليوم العلمي الذي حاز على ثناء المشاركين وتقديرهم بتشكيل مجموعات عمل اشرف عليها الأستاذ نمر الدغامين. |