|
جامعة القدس المفتوحة تشارك في مؤتمر دولي بهولندا حول التعليم المفتوح
نشر بتاريخ: 24/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 12:45 )
بيت لحم- معا- شاركت جامعة القدس المفتوحة في مؤتمر دولي عقد بمدينة ماسترخت الهولندية مؤخرا والذي تناول دور التعليم المفتوح في القرن الـ 21، ومثل الجامعة في المؤتمر الذي نظمه المجلس الدولي للتعليم عن بعد ICDE واتحاد جامعات التعليم عن بعد الأوروبية EADTU ا.د. سفيان كمال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية.
واطلع ا.د كمال المشاركين في المؤتمر على واقع التعليم المفتوح في فلسطين والذي تبنت فلسفته جامعة القدس المفتوحة، شارحا للمشاركين دور الجامعة في رفعة وتطوير التعليم في فلسطين ورفد المجتمع الفلسطيني بطاقات إبداعية متميزة، وبحث مع ممثلي عدد من الجامعات المشاركة آفاق التعاون المشترك. وخرج المؤتمرون بإعلان أطلق عليه "إعلان ماسترخت" الذي أكد على ضرورة تطبيق طرق التعلم المرنة والإبداعية لتمكين كل إنسان من دفع طاقاته إلى أقصاها من أجل الإسهام في تطوير مجتمعه. وطالب المشاركون في الإعلان الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات غير الربحية أن تقوم منفردة ومجتمعة بتحريك مصادرها المادية والفكرية الإبداعية لايجاد تعلم مرن يصل إلى الجميع بنوعية عالية ويطبق على نطاق واسع، مؤكدين أن المستقبل مليء بالفرص المثيرة فهناك العديد من الإبداعات التي أخذت تفرض نفسها على ساحة التعلم المفتوح عن بعد مثل الأدوات المتحركة Mobile devices ومصادر التربية المفتوحة Open Educational Resources والتحرك الافتراضي والبرمجيات الاجتماعية Social software ما سيغير بشكل جذري ميادين التعلم العالمي ويوسع مجتمع المتعلمين في كل مكان. ودعا المشاركون إلى دعم التعليم المفتوح لتعليم أكبر عدد ممكن من الجماهير، مشيرين إلى أهمية توفير بنية تحتية قوية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT، وتقليص الفاصل الرقمي بين الناس Digital divide ، مؤكدين ضرورة ضمان نوعية عالية للتعلم من خلال الضبط والقياس المستمرين للتأكد من أن الدارسين يكتسبون ما يحتاجون إليه في عصر المعرفة، وللبرهنة للجهات المستفيدة خارج الجامعة على أن النوعية العالية متوافرة في جامعات التعليم المفتوح عن بعد، مطالبين بتهيئة السبل لإعطاء عملية التعلم أبعادا عالمية بزيادة التشابك والترابط مع المؤسسات الدولية وسائر منابع المعرفة. وأشار د. كمال إلى أن الإهتمام الدولي الكبير بالمؤتمر يؤكد أن دور جامعات التعلم المفتوح يزداد أهمية في القرن الـ 21 وأن ثقة الناس تزداد بفلسفتها وآلياتها وقدرتها على تلبية حاجات المجتمعات. |