وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية تنمية المرأة تنفذ مشروع حول رفع الوعي تجاه قضايا العنف ضد المرأة

نشر بتاريخ: 24/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 15:51 )
بيت لحم- معا- بدأت جمعية المرأة الريفية بتفيذ مشروع "رفع الوعي الفلسطيني تجاه قضايا العنف ضد المرأة" في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بتمويل من الصداقة "Kvinfo" على مدار سنة 2009/2010 .

وهدف المشروع إلى زيادة معرفة النساء لآليات الحماية لتقليل الخطر الناتج عن العنف ضد المرأة، والذي يستهدف 140 امرأة من عضوات الأندية النسوية التابعة للجمعية، كما يعمل المشروع على توعية 120 عضوا من أعضاء المجالس القروية والبلدية، كما يتضمن المشروع تدريباً لطاقم الجمعية، وعدد من عضوات الهيئات الإدارية المختلفة في مواضيع البحث العلمي وآليات التوثيق وغيرها بهدف تمكين هذه المجموعة وزيادة وعيها لنقل هذه الخبرات إلى الأندية النسوية.

ويذكر أن المشروع يحتوي على أهم النشاطات المميزة وهو تكوين مجموعات المراقبة والتوثيق لحالات العنف في المواقع المستهدفة، والذي يهدف إلى تدريب مجموعة من النساء من عضوات الأندية النسوية ومن المؤسسات الصحية والمجتمعية المعنية بالموضوع لتوثيق حالات العنف الموجهة ضد النساء، وتوجيه هؤلاء النساء إلى المؤسسات والمراكز القادرة على مساعدة النساء في هذا المجال، كما يقدم المشروع 25 عرضاً مسرحياً في أندية قطاع غزة تدور حول قضية العنف الموجه ضد النساء.

واوضحت حنين زيدان مسؤولة المشاريع في جمعية تنمية المرأة الريفية أن الجمعية عقدت 6 تدريبات في ست محافظات اشتمل كل تدريب على 25 ساعة تدريبية حول مفهوم العنف، وأشكال العنف ودائرة العنف والاعتبارات التي تلزم النساء أن تبق صامته، وتوضيح للمشاركات ماهي المعتقدات الصحيحة والخاطئة حول العنف وآليات التعامل مع النساء المعنفات بحضور حوالي 130 متدربة، إضافة إلى تنفيذ 8 أيام تدريبية لطاقم الجمعية وبعض عضوات الهيئات الإدارية.

وأشارت زيدان إلى انه تم عقد العديد من ورش العمل المستهدفة لأعضاء المجالس والمؤسسات المجتمعية ويجري العمل حالياً لإعداد المسرحية لعرضها في أندية غزة، مؤكدة على أن هذا المشروع يكتسب أهمية كبيرة في ظل انتشار ظاهرة العنف في المجتمع الفلسطيني وبالذات ضد النساء، نظراً للظروف السياسية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني والتي يدفع ثمنها المهمشين والضعفاء ومنهم النساء.

ونوهت زيدان إلى أن الجمعية تطمح لأن تصبح مشكلة العنف ضد النساء مشكلة مجتمعية وليست مشكلة نسوية فقط.