ابو زهري: حماس حسب نتائج الحركة فازت بـ 50% من أصوات المقترعين على مستوى الوطن
نشر بتاريخ: 26/01/2006 ( آخر تحديث: 26/01/2006 الساعة: 10:54 )
غزة-معا- قال سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس ان الحركة فازت بقرابة 75 مقعداً في المجلس التشريعي.
واكد ان الحركة فازت بـ 50% من الأصوات على مستوى الوطن، موضحاً ان قائمة الإصلاح والتغيير حازت على 44 مقعداً من بين 66 مخصصة للدوائر من بينها 19 مقعداً للحركة في محافظات غزة التي خصص لها 24 مقعداً.
وأشار إلى أن القائمة حازت على 8 مقاعد كاملة في غزة، و2 في الوسطى من بين 3، و5 في الشمال كاملة، وأربع من خمس مقاعد في خانيونس ولا مقعد في رفح.
من جانبه قال خليل أبو ليلة القيادي في الحركة ان النتائج تفتح مرحلة جديدة للشعب الفلسطيني كان فيها تواقاً فيها للتغيير، موضحاً ان السلطة الفلسطينية دامت لعشر سنوات من بينها خمس سنوات للمفاوضات لم تنجز فيها على حد تعبيره أية إنجازات، وخمس سنوات للانتفاضة أسفرت عن انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة رغم انه غير كامل.
وقال ابو ليلة ان المرحلة القادمة عنوانها المقاومة والإصلاح مؤكداً على تمسك الحركة بالمقاومة كخيار استراتيجي، وانها ترحب بإقامة الدولة على كافة الأراضي التي احتلت في العام 67 دون التفريط بأي شبر محتل، معتبر ان ذلك حل مرحلي ومن ثم يبدأ التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي التي احتلت في العام 1948 قائلاً:" إذا كان لهم حقوق عندها فليأخذوها".
وقال انه لا يوجد لدى الحركة تصور للمفاوضات مع إسرائيل إلا إذا أذعنت للإرادة الفلسطينية مشيراً إلى ان المرحلة القادة ستشهد تغييراً في الموازين وسيكون الفلسطينيون قادرون على فرض إرادتهم.
واكد ان الحركة فازت بـ 50% من الأصوات على مستوى الوطن، موضحاً ان قائمة الإصلاح والتغيير حازت على 44 مقعداً من بين 66 مخصصة للدوائر من بينها 19 مقعداً للحركة في محافظات غزة التي خصص لها 24 مقعداً.
وأشار إلى أن القائمة حازت على 8 مقاعد كاملة في غزة، و2 في الوسطى من بين 3، و5 في الشمال كاملة، وأربع من خمس مقاعد في خانيونس ولا مقعد في رفح.
من جانبه قال خليل أبو ليلة القيادي في الحركة ان النتائج تفتح مرحلة جديدة للشعب الفلسطيني كان فيها تواقاً فيها للتغيير، موضحاً ان السلطة الفلسطينية دامت لعشر سنوات من بينها خمس سنوات للمفاوضات لم تنجز فيها على حد تعبيره أية إنجازات، وخمس سنوات للانتفاضة أسفرت عن انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة رغم انه غير كامل.
وقال ابو ليلة ان المرحلة القادمة عنوانها المقاومة والإصلاح مؤكداً على تمسك الحركة بالمقاومة كخيار استراتيجي، وانها ترحب بإقامة الدولة على كافة الأراضي التي احتلت في العام 67 دون التفريط بأي شبر محتل، معتبر ان ذلك حل مرحلي ومن ثم يبدأ التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي التي احتلت في العام 1948 قائلاً:" إذا كان لهم حقوق عندها فليأخذوها".
وقال انه لا يوجد لدى الحركة تصور للمفاوضات مع إسرائيل إلا إذا أذعنت للإرادة الفلسطينية مشيراً إلى ان المرحلة القادة ستشهد تغييراً في الموازين وسيكون الفلسطينيون قادرون على فرض إرادتهم.