وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزيرةالعلمي تبحث سبل دعم العمليةالتربوية مع عدد من الوفود السويدية

نشر بتاريخ: 24/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 17:37 )
سلفيت-معا- استقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي في مقر وزارة التربية والتعليم العالي برام الله اليوم عددا من الوفود الرسمية وغير الرسمية الدولية لبحث سبل دعم العملية التعليمية والتربوية واحتياجات أطفالها من ذوي الاحتياجات الخاصة من بناء الغرف الصفية، وبحث سبل دعم التعليم في مدينة القدس وغزة وإعادة التحاق الطلبة المتسربين في مدينة القدس إلى مقاعد الدراسة.

وفي اللقاء الأول الذي جمع الوزيرة العلمي وفداً من مؤسسة إنقاذ مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية الذي ضم مدير مكتبها الإقليمي سناجونسون ومدير المؤسسة في فلسطين إياد الأعرج لبحث آفاق التعاون فيما يتعلق بدعم التعليم في القدس من منطلق حق الأطفال في التعليم بتوفير بيئة صحية مدرسية أمنة، طالبت الوزيرة العلمي المؤسسات الدولية والإنسانية بتنفيذ البرامج العملية فيها تماشياً مع وضعية وظروف مدينة القدس الصعبة.

بينما أوضحت سناجونسون أن الهدف من اللقاء هو الإطلاع على الواقع التعليمي الفلسطيني بشكل خاص في مدينة القدس وقطاع غزة بهدف تنفيذ العديد من البرامج من تجهيزات المدارس وتدريب المعلمين وتحسين البيئة التعليمية خاصة في المدارس ورياض الأطفال.

وفي سياق لقاء وفد مؤسسة الإغاثة الفردية السويدية وقعت الوزيرة العلمي مع الأمين العام للمؤسسة بو بولسون بحضور المديرة التنفيذية للمؤسسة السويدية ليلروت صراص وأخصائي التربية الخاصة محمد عيسى اتفاقية لتنفيذ مشروع صفوف الدمج (الصفوف الخاصة) والذي سينفذ على مدار ثلاث سنوات وعلى ثلاثة مراحل لصالح فئات الإعاقة العقلية المتوسطة من خلال فتح وتجهيز 10 صفوف في المرحلة الأولى هذا العام وتعيين 10 معلمات وتدريبهن على حساب المؤسسة لمدة عام دراسي ومن ثم اعتمادهم على كادر الوزارة ومن ثم استكمالها بفتح 22 صفا إضافية في المرحل الثانية والثالثة، بالإضافة إلى تدريب 10 موظقين على تطبيق اختبار وكسلر للقدرات العقلية وشراء 10 حقائب للاختبار.

وشكرت العلمي مؤسسة الإغاثة الفردية السويدية على دعمها في هذا المجال الأمر الذي يتيح للوزارة ويمكنها من توفير تعليم نوعي للجميع تماشياً مع احتياجات طلبتها وخطتها الخمسية الثانية والقانون الفلسطيني الأساسي التي تعطي ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقات أهمية كبيرة خاصة فيما يتعلق بالتوظيف وتوفير التسهيلات الخاصة بهم في تصميم الأبنية وفي عمليات الدمج.

وفي سياق لقاء العلمي وفداً تركيا من مؤسسة التعاون الدولية TIKA لمناقشة وبحث تنفيذ مشاريع وبناء تأثيث وتجهيز مدارس ومباني إدارية في الإضافة إلى مشاريع أخرى تهم الوزارة مثل التعليم المهني والأثاث والتجهيزات والتدريب دعت الوزيرة العلمي الوفد التركي إلى الاهتمام بدعم التعليم في فلسطين بقطاعايه العام والعالي، لمساعدة وزارة التربية والتعليم على تنفيذ خططها الخمسية التي تعتبر توفير البنى التحتية من بناء مدارس وغيرها من التجهيزات من أهم عناصر توفير التعليم النوعي للجميع.

كما دعت الوزيرة الوفد الزائر إلى إعطاء قطاع التعليم المهني والتقني القدر الكافي من الاهتمام لما له من أهمية في تعزيز التوجه نحو هذا القطاع من قبل الطلبة الفلسطينيين من اجل تقليل عدد العاطلين عن العمل بين خريجي الجامعات غير التقنية.

من جانبه شكر مدير عام الأبنية المدرسية فواز مجاهد الوفد التركي على جهوده دعمه قطاع التعليم، ومؤكداً لهم أن تنفيذ العديد من المشاريع في مجال البنى التحتية المستندة إلى أسس التصميم الحديثة والصحية والآمنة تسهم بشكل وبآخر بجذب الطلبة لمقاعد الدراسة من جهة وتحقيق العدالة لجميع الطلبة.