وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإغاثة الطبية تطلق مشروعا لتأهيل 250 معاقا جراء الحرب على غزة

نشر بتاريخ: 25/06/2009 ( آخر تحديث: 25/06/2009 الساعة: 10:04 )
غزة- معا- أعلنت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، عن إطلاق مشروع هو الأول من نوعه في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، لإعادة تأهيل 250 معاقا ممن أصيبوا خلال الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وقامت بتنفيذ عشرة مشاريع مختلفة في عدة مناطق.

وأكد مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في قطاع غزة، انه تمت بالفعل عيادة 73 حالة، من الحالات التي شملها المسح الميداني، من خلال زيارات منزلية، للتعرف على أوضاع الجرحى المعيشية والنفسية ودرجات الإعاقة والبرامج اللازمة لإعادة تأهيلهم.

وأشار عابد إلى أن المشروع جاء بدعم من مؤسسة كريستين أيد البريطانية التي تهتم بكافة المشاريع التي تستهدف التنمية المجتمعية الداخلية، لمساعدة الأسر الفقيرة على تطوير إمكانيتها لرفع مستواه المعيشي، مشيرا الى ان المشروع الذي انطلقت فعالياته في مدينة رفح، سيستمر حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وأشار إلى أن المشروع سيقدم خدمات لنحو 250 حالة إعاقة وإصابة من متضرري الحرب الأخيرة على غزة، من أصل 5500 حالة إصابة في محافظات قطاع غزة.

من جهته، تحدث الدكتور مهند حنون رئيس الفريق الطبي، المكون من خمسة مختصين في مجالات العلاج الطبيعي والدعم النفسي والاجتماعي، عن تجربة الدعم التي قدمها فريقه لأربع حالات من الأطفال الذين أصيبوا بإعاقات جراء الانفجارات الناتجة عن الصواريخ التي أطلقت من قبل قوات الاحتلال على منطقة الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة، وكذلك المعدات والأجهزة السمعية التي قدمت لفاقدي السمع، والتحويلات العلاجية العاجلة إلى المستشفى الأردني بغزة.

وأعلن المسؤولون في الجمعية، خلال زيارتهم التفقدية لمحافظة رفح، والتي تم خلالها الالتقاء بعدد من ممثلي منظمات أهلية ومدنية، شملت نحو عشرين مؤسسة، من بينها منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية العاملة في رفح، وجمعية المعاقين حركيا، والقائمين على مؤسسات تربوية ورياض أطفال، عن حاجتهم لانجاز شراكات مع المؤسسات لتقديم قاعدة بيانات حول عدد الحالة التي تمت تقديم المساعدة إلية وإذا كان هناك حالة لم يتم التعاطي معها.

من جهتها أكدت مؤسسة كريستين أيد البريطانية عبر ممثلها في المشروع عزام السقا، أن المؤسسة تدعم من جهتها، كافة المشاريع التي تهتم بتطوير المجتمع، وتمكينهم من التنمية الداخلية عن طريق خدمات مساندة وتطويرية للحد من مستوى الفقر في قطاع غزة وكافة المناطق الفقيرة في إنحاء العالم.

وأشارت الإغاثة الطبية، انها ساهمت في تقديم خدمات نوعية لما يزيد عن 600 من جرحى ومعاقي الحرب الأخيرة على القطاع.