وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يحي اليوم العالمي

نشر بتاريخ: 25/06/2009 ( آخر تحديث: 25/06/2009 الساعة: 18:39 )
رام الله -معا- عقد مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب بالتنسيق مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية، المؤتمر السنوي بعنوان "نحو مستقبل أفضل لضحايا التعذيب". ويتزامن هذه المؤتمر مع ذكرى اليوم العالمي للأمم المتحدة لمناصرة ضحايا التعذيب، حيث يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على معاناة ضحايا التعذيب وعائلاتهم والمجتمع ككل.

وافتتح د. محمود سحويل المدير العام لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، وفابيان بيسون مسئولة قسم الخدمات الاجتماعية في مكتب المفوضية الأوروبية، وايفا تومك مديرة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإياد جباريني المستشار القانوني في وزارة الداخلية وكذلك الوزير عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين افتتحوا المؤتمر ورحبوا بالحضور. حيث تضمن المؤتمر جلستين أساسيتين، تناولت الجلسة الأولى حالات التعذيب وتأثيرها، والجلسة الثانية تضمنت أهمية مراقبة والتحقيق في حالات التعذيب في مراكز التوقيف والاعتقال.

وتحدث المشاركون عن أهمية تبني استراتيجيات ووسائل لمنع التعذيب أو أي خروقات لحقوق الإنسان، خاصة في خضم الخلاف الفلسطيني الداخلي. وشارك في المؤتمر العديد من مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، بالإضافة إلى نشطاء ومؤسسات حكومية وأشخاص من المجتمع، ومن الجدير بالذكر أن عدد الحضور المتزايد يشير إلى أهمية هذه القضية الفلسطينية.

أكد المشاركون على أهمية العمل المشترك لمنع التعذيب وسوء المعاملة والحفاظ على حقوق ضحايا التعذيب. بالإضافة إلى ذلك، تحدث المشاركين عن أهمية الحديث عن التعذيب وسوء المعاملة، و في ختام المؤتمر تم تسليم شهادات للمشاركين والمشاركات في الدورة التدريبية التي عقدها المركز بالتعاون مع مكتب المفوض السامي ليوم واحد بعنوان " التعرف على وتوثيق حالات التعذيب".

ويأتي هذا المؤتمر ضمن الخطط الإستراتيجية لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الهادفة إلى القضاء على التعذيب والعنف المنضم في الأراضي الفلسطينية، ويستمر هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات بتمويل من الاتحاد الأوروبي بعنوان" المحافظة على الخدمات المقدمة لضحايا التعذيب في الضفة الغربية وتطويرها". حيث يساهم الاتحاد الأوروبي بما نسبته 80 % من ميزانية المشروع أي ما "يعادل 1.200.000 يورو".