السلطة والحكومة الألمانية توقعان اتفاقية منحة قيمتها "25" مليون يورو
نشر بتاريخ: 25/06/2009 ( آخر تحديث: 26/06/2009 الساعة: 10:05 )
نابلس- معا- وقع رئيس الوزراء د.سلام فياض مع "ماثيوس شلند" المدير الإقليمي لصندوق التنمية الألماني، بحضور الممثل الألماني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "كلاوس بوخادرت"، اتفاقية منحة بقيمة "25" مليون يورو في مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله، وسيخصص هذا الممبلغ لتزويد محطة كهرباء قطاع غزة بالمحروقات من خلال الآلية الفلسطينية الأوروبية لإدارة الدعم الإجتماعي الإقتصادي "بيغاس" وهي الآلية المالية الرئيسية التي يوفر من خلالها الاتحاد الأوروبي مساعداته لسلطة الوطنية من خلال الخزينة الفلسطينية.
وكانت الحكومة الألمانية التزمت في مؤتمر باريس للمانحين بتقديم مبلغ "200" مليون يورو، منها 60 مليون يورو لدعم الموازنة، والباقي للمشاريع التطويرية ودعم قطاع الأمن والبنية التحتية، كما تم تخصيص مبلغ "10" مليون يورو لدعم بناء مدارس، وتخصيص "10" مليون يورو أخرى لمحطة تنقية المياه العادمة في نابلس، بالإضافة إلى تخصيص "16" مليون يورو لمشاريع المياه.
وشكر رئيس الوزراء الحكومة الألمانية على الدعم المستمر الذي تقدمه ألمانيا للشعب الفلسطيني، وسلطته الوطنية بشكل مباشر أو من خلال الاتحاد الأوروبي، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من الصمود على أرضه، ويساهم في بناء مؤسساته القادرة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما ثمن فياض موقف الحكومة الألمانية والشعب الألماني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، سيما حقه في العيش بحرية، والخلاص من الاحتلال، وبما يمكنه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، والوصول إلى سلام دائم وعادل وفقاً لقرارت الشرعية الدولية.
من جانبه أكد "بوخاردت" التزام بلاده، والاتحاد الأوروبي بدعم الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.
وكانت الحكومة الألمانية التزمت في مؤتمر باريس للمانحين بتقديم مبلغ "200" مليون يورو، منها 60 مليون يورو لدعم الموازنة، والباقي للمشاريع التطويرية ودعم قطاع الأمن والبنية التحتية، كما تم تخصيص مبلغ "10" مليون يورو لدعم بناء مدارس، وتخصيص "10" مليون يورو أخرى لمحطة تنقية المياه العادمة في نابلس، بالإضافة إلى تخصيص "16" مليون يورو لمشاريع المياه.
وشكر رئيس الوزراء الحكومة الألمانية على الدعم المستمر الذي تقدمه ألمانيا للشعب الفلسطيني، وسلطته الوطنية بشكل مباشر أو من خلال الاتحاد الأوروبي، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من الصمود على أرضه، ويساهم في بناء مؤسساته القادرة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما ثمن فياض موقف الحكومة الألمانية والشعب الألماني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، سيما حقه في العيش بحرية، والخلاص من الاحتلال، وبما يمكنه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، والوصول إلى سلام دائم وعادل وفقاً لقرارت الشرعية الدولية.
من جانبه أكد "بوخاردت" التزام بلاده، والاتحاد الأوروبي بدعم الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية.