الخليل تحتفل بافتتاح محطة تكرير الربو في المنطقة الصناعية
نشر بتاريخ: 26/06/2009 ( آخر تحديث: 26/06/2009 الساعة: 19:47 )
الخليل- معا- احتفل اليوم بافتتاح محطة تكرير الربو في المنطقة الصناعية في مدينة الخليل حيث قام رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي و رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس "كريستان برغر" و محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج بقص شريط الافتتاح و إعلان انطلاق العمل فيها بحضور هاشم النتشة رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الخليل و عدد كبير من أصحاب المصانع وممثلين عن اتحاد الحجر و الرخام و رجال الأعمال و لفيف من شخصيات المدينة الاعتبارية و الأهلية .
في بداية الاحتفال تحدث العسيلي عن أهمية المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون بين بلدية الخليل و الاتحاد الأوروبي و الذي يهدف الى تكرير مادة الربو الناتجة عن مصانع الحجر و التي تعمل على تلويث البيئة بالإضافة إلى انهاء الأعباء الكبيرة الناجمة عن عملية التخلص من هذه المادة .
و قال العسيلي أن المرحلة القادمة من المشروع سيتم العمل فيها على إعادة تكرير المادة و تصنيعها لتستخدم في صناعة الدهان و الاسمنت و الألوان وبهذا نكون قد حققنا انجازا كبيرا بدعم من الاتحاد الأوروبي الذي نتقدم لهم اليوم بالشكر الجزيل على تعاونهم و دعمهم للشعب الفلسطيني بشكل عام و محافظة الخليل بشكل خاص .
و بين العسيلي أن بلدية الخليل سعت في كل المحافل و المؤتمرات عمل شراكات دولية و إقليمية و محلية و التشبيك من اجل العمل على خلق مسار منظم لعملية الحفاظ على البيئة لمدينة الخليل و استغلال مواردها بالشكل الأمثل دون التأثر بمردودها السلبي . و احد أهم الأولويات التي أعطيت اهتماما بالغا من قبل بلدية الخليل الحد من التلوث البيئي الناجم عن مصانع الحجر في المنطقة الصناعية .
و أضاف العسيلي في معرض حديثه أن البلدية قامت بعرض الأفكار والمشاريع المتعلقة بالبيئة وآثار مصانع الحجر على البيئة و كان نتاجها أننا نفتتح اليوم مشروع محطة تكرير الربو و الذي يعتبر من ضمن المشاريع ذات الأهمية القصوى التي تعمل على الحد من التأثير السلبي لمادة ربو المصانع وهي عبارة عن المواد السائلة الناتجة عن قص الحجر والرخام . كما ان هذه المادة في حال وضعت في الأراضي الزراعية فإنها تؤدي إلى تلويثها بحيث تصبح غير صالحة للزراعة بالإضافة إلى أن جزء منها يتم التخلص منه في خطوط المجاري العامة مما يؤدي إلى انسدادها، وكذلك فان الغبار الناتج عن تجفيف هذه المادة في الأراضي وعلى جوانب الطرق يؤدي إلى انتشار الأمراض في محيط المنطقة الصناعية وتؤثر على الأطفال بشكل خاص.
من جانبه أعرب برغر عن سعادته لافتتاح المشروع وبداء العمل على ارض الواقع مؤكدا على اهتمام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب الفلسطيني و توفير حياة صحية و أمانة لأبنائه و تقديم كافة الدعم المتاح للمشاريع التي تقوم بها المؤسسات المحلية الفلسطينية كما انه يدعم الحكومة الفلسطينية بالمشاريع المخصصة لها .
و أضاف برغر أن بلدية الخليل بلدية متطورة جدا و هذا يدفعنا للتعاون معها في كثير من المشاريع كما أننا ننفذ مشاريع عدية في محافظة الخليل و ندرس تقديم الدعم لمشاريع إضافية في قطاعات مختلفة و حيوية تسهم في تحسين حياة الفلسطينيين اليومية .
و حول المشروع قال برغر انه مهم جدا لمدينة الخليل و للمنطقة الصناعية فيها و هو سيعمل على تحسين الواقع البيئي و الصحي فيها إضافة ان سيوفر كمية من المياه التي يتم تكريرها و تحويلها لصالح العمل الصناعي هذا بالإضافة لكون المشروع رياديا و يعتمد على نجاحه تنفيذ الفكرة في المحافظات الفلسطينية الأخرى .
و في نهاية الاحتفال قام الوفد بجولة ميدانية في أقسام المحطة و استمعوا خلالها لشرح مفصل من قبل جواد السيد الحرباوي مستشار رئيس بلدية الخليل عن سير العمل و الخطط المستقبلة و آلية العمل و الإمكانيات المتاحة للمحطة و مدى الاستفادة من إنشائها و مرودها الاقتصادي و البيئي و الصحي على المنطقة الصناعية و محافظة الخليل بشكل عام .
في بداية الاحتفال تحدث العسيلي عن أهمية المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون بين بلدية الخليل و الاتحاد الأوروبي و الذي يهدف الى تكرير مادة الربو الناتجة عن مصانع الحجر و التي تعمل على تلويث البيئة بالإضافة إلى انهاء الأعباء الكبيرة الناجمة عن عملية التخلص من هذه المادة .
و قال العسيلي أن المرحلة القادمة من المشروع سيتم العمل فيها على إعادة تكرير المادة و تصنيعها لتستخدم في صناعة الدهان و الاسمنت و الألوان وبهذا نكون قد حققنا انجازا كبيرا بدعم من الاتحاد الأوروبي الذي نتقدم لهم اليوم بالشكر الجزيل على تعاونهم و دعمهم للشعب الفلسطيني بشكل عام و محافظة الخليل بشكل خاص .
و بين العسيلي أن بلدية الخليل سعت في كل المحافل و المؤتمرات عمل شراكات دولية و إقليمية و محلية و التشبيك من اجل العمل على خلق مسار منظم لعملية الحفاظ على البيئة لمدينة الخليل و استغلال مواردها بالشكل الأمثل دون التأثر بمردودها السلبي . و احد أهم الأولويات التي أعطيت اهتماما بالغا من قبل بلدية الخليل الحد من التلوث البيئي الناجم عن مصانع الحجر في المنطقة الصناعية .
و أضاف العسيلي في معرض حديثه أن البلدية قامت بعرض الأفكار والمشاريع المتعلقة بالبيئة وآثار مصانع الحجر على البيئة و كان نتاجها أننا نفتتح اليوم مشروع محطة تكرير الربو و الذي يعتبر من ضمن المشاريع ذات الأهمية القصوى التي تعمل على الحد من التأثير السلبي لمادة ربو المصانع وهي عبارة عن المواد السائلة الناتجة عن قص الحجر والرخام . كما ان هذه المادة في حال وضعت في الأراضي الزراعية فإنها تؤدي إلى تلويثها بحيث تصبح غير صالحة للزراعة بالإضافة إلى أن جزء منها يتم التخلص منه في خطوط المجاري العامة مما يؤدي إلى انسدادها، وكذلك فان الغبار الناتج عن تجفيف هذه المادة في الأراضي وعلى جوانب الطرق يؤدي إلى انتشار الأمراض في محيط المنطقة الصناعية وتؤثر على الأطفال بشكل خاص.
من جانبه أعرب برغر عن سعادته لافتتاح المشروع وبداء العمل على ارض الواقع مؤكدا على اهتمام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب الفلسطيني و توفير حياة صحية و أمانة لأبنائه و تقديم كافة الدعم المتاح للمشاريع التي تقوم بها المؤسسات المحلية الفلسطينية كما انه يدعم الحكومة الفلسطينية بالمشاريع المخصصة لها .
و أضاف برغر أن بلدية الخليل بلدية متطورة جدا و هذا يدفعنا للتعاون معها في كثير من المشاريع كما أننا ننفذ مشاريع عدية في محافظة الخليل و ندرس تقديم الدعم لمشاريع إضافية في قطاعات مختلفة و حيوية تسهم في تحسين حياة الفلسطينيين اليومية .
و حول المشروع قال برغر انه مهم جدا لمدينة الخليل و للمنطقة الصناعية فيها و هو سيعمل على تحسين الواقع البيئي و الصحي فيها إضافة ان سيوفر كمية من المياه التي يتم تكريرها و تحويلها لصالح العمل الصناعي هذا بالإضافة لكون المشروع رياديا و يعتمد على نجاحه تنفيذ الفكرة في المحافظات الفلسطينية الأخرى .
و في نهاية الاحتفال قام الوفد بجولة ميدانية في أقسام المحطة و استمعوا خلالها لشرح مفصل من قبل جواد السيد الحرباوي مستشار رئيس بلدية الخليل عن سير العمل و الخطط المستقبلة و آلية العمل و الإمكانيات المتاحة للمحطة و مدى الاستفادة من إنشائها و مرودها الاقتصادي و البيئي و الصحي على المنطقة الصناعية و محافظة الخليل بشكل عام .