|
الحوار- فتح تستبعد التوقيع على اتفاق وحماس:لنا مواقف وليس مطالب
نشر بتاريخ: 26/06/2009 ( آخر تحديث: 27/06/2009 الساعة: 11:37 )
بيت لحم-تقرير وكالة معا- تتجه الانظار الاحد المقبل الى القاهرة حيث جولة حوار سادسة بين الفرقاء في محاولة للتوصل الى توافق حول القضايا العالقة قبل السابع من تموز موعد توقيع اتفاق مصالحة ينهي حالة الانقسام بين شطري الوطن .
الانتخايات, الامن, والحكومة, اضافة الى ملف الاعتقال, قضايا ما تزال عالقة وسط مقترحات مصرية لتسويتها . واستبعد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد في حديث لوكالة معا التوقيع على اتفاق في السابع من تموز واضاف ":انا استبعد التوقيع على اتفاق في السابع من تموز بناء على ما سمعته في خطاب مشعل الذي وجه من خلاله رسالة لمصر، تضمنت، " ان حماس ليست جاهزة للتوقيع". وكشف الاحمد عن وجود مقترح مصري حول الانتخابات قيد البحث بجري دراسته وفق نظام مختلط على أساس 75% نسبية، و 25% دوائر، و3% نسبة الحسم". وفيما يتعلق بالقوة الامنية المشتركة، أوضح الاحمد أن الخلاف ما زال قائما ازاءها منذ بداية الحوار، معبرا عن امله في ان تلقى هذه القضية طرحا جديدا يدفعها الى الامام. وتابع الاحمد : القضية الثالثة تتعلق بالاتفاق على حكومة وفاق وطني تلتزم بقرارات منظمة التحرير، او المقترح المصري البديل المتمثل ببقاء حكومة الرئيس محمود عباس كما يريد، وتشكيل لجنة من الفصائل تقدم للجنة الفصائلية بمساعدة الرئيس في تنفيذ ما يتفق عليه في القاهرة، سواء قضية اعادة اعمار غزة، او الاعداد لانتخابات، مشيرا الى انه سبق وان نوقشت واتفق ان يكون مرجعيتها الرئيس بصفته رئيس السلطة الوطنية والمنظمة والاطار، وأن الاطار القانوني متفق عليها وانها ليس لها ابعاد سياسية، وتنهي عملها مع اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية مطلع العام المقبل".. وأردف قائلا: المصريون قدموا اقتراحا يتضمن صياغة ما تم الاتفاق عليه بين " فتح وحماس" والتوقيع على اتفاق انهاء حالة الانقسام بحضور جميع الامناء العامين لكل الفصائل في اليوم السابع من تموز". وحول اطلاق سراح معتقلين من حماس، أشار الأحمد الى انه حتى الان تم اطلاق سراح 84 شخصا على ثلاث دفعات، وامس اطلق سراح 44 شخص، مستثنيا من ذلك كل من يشكل خطر جدي على الامن والنظام، ومؤكدا انهم في " فتح" لا ينتظرون اي مقابل على الرغم من وجود 209 معتقل في سجون حماس سلمت اسمائهم لمصر. عبد الرازق: فتح تفرج اليوم وتعتقل غدا وقال النائب عن حماس في المجلس التشريعي عمر عبد الرازق في حديث لوكالة معا "ان لنا مواقف وليس مطالب حول المواضيع المختلف عليها، سواء في الحكومة، والانتخابات، واصلاح الاجهزة الامنية". وحول ملف الاعتقال السياسي، قال: طرحنا امكانية الاتفاق على ملف الاعتقال لكن "فتح" رفضت الاتفاق على اليه لانهاء "ملف الاعتقال السياسي" واصروا على التعامل معه من خلال مايسمى "مبادرات حسن النية"، التي تتمثل في اطلاق سراح مجموعات المعتقلين، مع استمرار الاعتقالات الجديدة وهذا ما رفضناه لانه لا يجدي نفعاً. وعبر عبد الرازق عن استيائه حول ما اعلنته السلطة باطلاق سراح 80 معتقلا لديها، مشيرا الى انه في المقابل ومنذ السابع عشر من الشهر الجاري وحتى اليوم تم اعتقال أكثر من 150 من انصار الحركة على حد تعبيره. وعبر عن امله في ان يقوم الوسيط المصري بتقديم مقترحات وحلول وسط لكسر الفجوة بين الطرفين" فتح وحماس"، وان يضغط الجانب المصري على "فتح" من اجل تفعيل "ملف الاعتقال السياسي" ووضعها لبرنامج زمني محدد لانهائه، وتهيئة الاجواء للحوار المقبل في السابع من تموز في الجلسة الختامية. المصري: اتفاق مصالحة لن يكون حقيقيا وفي لقاء مع المحلل السياسي هاني المصري، حول موضوع "الحوار"، قال لوكالة معا : للاسف المؤشرات غير مشجعة، فاذا تم الاعلان عن اتفاق سيكون فقط لعدم وضع مصر في موقف محرج، واظهارها وكأنها فشلت ،دون ان يحمل اتفاق حقيقي، كونه مازالت المطالب متباعدة بين من يريد استعادة غزة والحاق حماس بالنظام السياسي كأقلية، وبين من يريد شراكة كاملة والا يحتفظ بالسيطرة الانفرادية على غزة." ودعا المصري " لجنة الحوار" والفلسطينيين خاصة الحريصين على انهاء الانقسام من خلال اعتماد برنامج وطني قادر على توجيه الشعب وانجاز الاستقلال والحرية والعودة. |