كتلة التغيير البرلمانية تنظم لقاء مفتوحا مع المواطنين بخان يونس
نشر بتاريخ: 27/06/2009 ( آخر تحديث: 27/06/2009 الساعة: 21:40 )
غزة -معا- نظمت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية لقاء جماهيريا مفتوحا مع المواطنين بمنطقة السطر الغربي بخان يونس، جنوب قطاع غزة، مساء اليوم السبت تحت عنوان " دعوة للتواصل " في إطار سلسلة من اللقاءات المماثلة على مستوى المحافظة.
وحضر اللقاء الذي نظم في صالة المهند بمنطقة السطر د. محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة، والنائب د. يونس الأسطل والنائب د. خميس النجار ومحمد الفرا رئيس بلدية خان يونس والرائد إسلام شهوان الناطق باسم الشرطة المقالة.
وتحدث النائب الأسطل في كلمة مفصلة عن أهم إنجازات المجلس التشريعي الفلسطيني خلال أكثر من ثلاث سنوات رغم ما تعرض له من مضايقات وممارسات هدفت إلى شل الحركة فيه.
وأكد الأسطل إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية في الأحكام والقوانين يكون بالتدريج، لافتا إلى أن توفير الأمن والأمان للمواطن كان أهم إنجازات المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية.
واستعرض الأسطل جملة الإحصائيات تتعلق بعدد النواب المعتقلين وعدد جلسات المجلس والقوانين التي تمت مناقشتها وإقرارها.
من جانبه سرد عسقول جملة من الانجازات التي حققتها الحكومة المقالة خلال الفترة السابقة، سواء في الجانب السياسي والأمني والاقتصادي, مشددا ان الحكومة المقالة برئاسة إسماعيل هنية منحازة بشكل كامل إلى صمود الشعب الفلسطيني، وتسخر في سبيل ذلك كل ما تملك من إمكانيات.
وأوضح أن الحكومة المقالة حافظت على الثوابت الفلسطينية متحدية بذلك كل الضغوط التي كان آخرها دعوة كارتر للحكومة بإعلان ترك العنف مقابل انفتاح في العلاقات مع الدول الأوربية وأمريكا.
وتحدث عسقول عن حالة الأمن والأمان التي يعيشها المواطن الفلسطيني، ذاكرا جملة من الانجازات على صعيد الجانب الاقتصادي والدعم الذي تقدمه الحكومة المقالة لشريحة واسعة من المتضررين من الحرب الأخيرة.
وكانت الكلمة بعد ذلك لرئيس بلدية خان يونس الذي تطرق باختصار إلى إنجازات البلدية خلال فترة تسلم المجلس البلدي الجديد لمهامه.
وركز في حديثه على ضرورة تعاون المواطنين مع البلدية لتحقيق المصلحة العامة، والارتقاء بالخدمات المقدمة للسكان، والتي تصب في جوهر حياتهم.
أما الرائد إسلام شهوان فجدد تأكيد الشرطة المقالة على أنها جزء منه المجتمع الفلسطيني وخدم له وتقدم كل ما تملك من جهد لتحقق له الأمن والاستقرار.
وذكر شهوان جملة من القضايا التي تعالجها الشرطة كان أبرزها قضية القتل على خلفية الشرف، وكذلك الشجارات العائلية وميثاق الشرف بين الأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة, مشددا على أن وزارة الداخلية المقالة بكافة أجهزتها عازمة على تطبيق القانون ومحاسبة كل من يحاول زحزحة الأمن والعبث بحياة المواطنين.
وحضر اللقاء الذي نظم في صالة المهند بمنطقة السطر د. محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة، والنائب د. يونس الأسطل والنائب د. خميس النجار ومحمد الفرا رئيس بلدية خان يونس والرائد إسلام شهوان الناطق باسم الشرطة المقالة.
وتحدث النائب الأسطل في كلمة مفصلة عن أهم إنجازات المجلس التشريعي الفلسطيني خلال أكثر من ثلاث سنوات رغم ما تعرض له من مضايقات وممارسات هدفت إلى شل الحركة فيه.
وأكد الأسطل إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية في الأحكام والقوانين يكون بالتدريج، لافتا إلى أن توفير الأمن والأمان للمواطن كان أهم إنجازات المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية.
واستعرض الأسطل جملة الإحصائيات تتعلق بعدد النواب المعتقلين وعدد جلسات المجلس والقوانين التي تمت مناقشتها وإقرارها.
من جانبه سرد عسقول جملة من الانجازات التي حققتها الحكومة المقالة خلال الفترة السابقة، سواء في الجانب السياسي والأمني والاقتصادي, مشددا ان الحكومة المقالة برئاسة إسماعيل هنية منحازة بشكل كامل إلى صمود الشعب الفلسطيني، وتسخر في سبيل ذلك كل ما تملك من إمكانيات.
وأوضح أن الحكومة المقالة حافظت على الثوابت الفلسطينية متحدية بذلك كل الضغوط التي كان آخرها دعوة كارتر للحكومة بإعلان ترك العنف مقابل انفتاح في العلاقات مع الدول الأوربية وأمريكا.
وتحدث عسقول عن حالة الأمن والأمان التي يعيشها المواطن الفلسطيني، ذاكرا جملة من الانجازات على صعيد الجانب الاقتصادي والدعم الذي تقدمه الحكومة المقالة لشريحة واسعة من المتضررين من الحرب الأخيرة.
وكانت الكلمة بعد ذلك لرئيس بلدية خان يونس الذي تطرق باختصار إلى إنجازات البلدية خلال فترة تسلم المجلس البلدي الجديد لمهامه.
وركز في حديثه على ضرورة تعاون المواطنين مع البلدية لتحقيق المصلحة العامة، والارتقاء بالخدمات المقدمة للسكان، والتي تصب في جوهر حياتهم.
أما الرائد إسلام شهوان فجدد تأكيد الشرطة المقالة على أنها جزء منه المجتمع الفلسطيني وخدم له وتقدم كل ما تملك من جهد لتحقق له الأمن والاستقرار.
وذكر شهوان جملة من القضايا التي تعالجها الشرطة كان أبرزها قضية القتل على خلفية الشرف، وكذلك الشجارات العائلية وميثاق الشرف بين الأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة, مشددا على أن وزارة الداخلية المقالة بكافة أجهزتها عازمة على تطبيق القانون ومحاسبة كل من يحاول زحزحة الأمن والعبث بحياة المواطنين.