إسرائيل ستعرض على واشنطن وقف الاستيطان 3 اشهر واستئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: 28/06/2009 ( آخر تحديث: 29/06/2009 الساعة: 09:10 )
بيت لحم- معا- قالت مصادر إسرائيلية إن وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك سيقدم خلال محادثاته مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن غداً طرحاً توفيقياً إسرائيلياً جديداً لتجاوز الخلافات مع الإدارة الأميركية حول قضية الاستيطان.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي أوردت النبأ، أن هذا الطرح ينص على تجميد جميع أعمال البناء في المستوطنات- بما فيها البناء الذي تقول إسرائيل إنه يأتي لتلبية "احتياجات النمو الطبيعي" للمستوطنين- لمدة 3 أشهر.
ولن تُستثنَى من هذا التجميد سوى 2000 وحدة سكنية قيد الإنشاء حالياً.
وسيتوجه باراك يوم غد إلى واشنطن للقاء المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشيل في محاولة للتوصل إلى حل وسط حول البناء في المستوطنات.
وتصر الإدارة الأمريكية على وقف الاستيطان بشكل تام بما في ذلك ما تعتبره إسرائيل "احتياجات النمو الطبيعي" كشرط لاستئناف مفاوضات التسوية.
وذكرت "يديعوت" أن باراك سيعرض على الأمريكيين ما أسمته "سلسلة التسهيلات التي قامت بها أجهزة الأمن لتحسين ظروف معيشة الفلسطينيين في الضفة الغربية، كإزالة الحواجز".
وأعربت مصادر "مسؤولة" عن أملها في أن يتيح هذا الموقف تجاوز الفتور الحالي الذي يعتري العلاقات الإسرائيلية الأميركية ومن ثم استئناف المحادثات مع الجانب الفلسطيني.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي أوردت النبأ، أن هذا الطرح ينص على تجميد جميع أعمال البناء في المستوطنات- بما فيها البناء الذي تقول إسرائيل إنه يأتي لتلبية "احتياجات النمو الطبيعي" للمستوطنين- لمدة 3 أشهر.
ولن تُستثنَى من هذا التجميد سوى 2000 وحدة سكنية قيد الإنشاء حالياً.
وسيتوجه باراك يوم غد إلى واشنطن للقاء المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشيل في محاولة للتوصل إلى حل وسط حول البناء في المستوطنات.
وتصر الإدارة الأمريكية على وقف الاستيطان بشكل تام بما في ذلك ما تعتبره إسرائيل "احتياجات النمو الطبيعي" كشرط لاستئناف مفاوضات التسوية.
وذكرت "يديعوت" أن باراك سيعرض على الأمريكيين ما أسمته "سلسلة التسهيلات التي قامت بها أجهزة الأمن لتحسين ظروف معيشة الفلسطينيين في الضفة الغربية، كإزالة الحواجز".
وأعربت مصادر "مسؤولة" عن أملها في أن يتيح هذا الموقف تجاوز الفتور الحالي الذي يعتري العلاقات الإسرائيلية الأميركية ومن ثم استئناف المحادثات مع الجانب الفلسطيني.