|
وفود اجنبية ومحلية تزور متحف ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة
نشر بتاريخ: 28/06/2009 ( آخر تحديث: 28/06/2009 الساعة: 15:15 )
القدس- معا- زار مركز ومتحف ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس وفود اجنبية ومحلية, ضمت اكاديميين في مجالات متعددة, حيث زار المتحف البرفسور "henri verheaven" والبرفسور "dieve wieemseu" وجامعة " chcnt" الامريكية, كما زار المتحف اكاديميين في مجال حقوق الانسان في جامعة واشنطن ومدير عام جهاز المخابرات العامة في الوطن الاخ ابو عاصم ولفيف من قادة الجهاز.
وكان في استقبال الوفود أ. فهد ابو الحاج مدير عام المركز, والذي رحب بالوفود الزائرة, واعطى وصفاً لما يمثله هذا المتحف لكافة الساعين لنيل الحرية, كما وعدد مراحل تشييد هذا الصرح والتي كانت حلماً لقطاع واسع من الاسرى, واشار الى ان الطريقة التي تم اتباعها في المتحف هي المعرض التوثيقي, تبعاً لدور المتحف في توثيق وعرض الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى. وابتدأ ابو الحاج بشرح مقتنيات المتحف والتي تجسد المراحل التي يمر بها الاسرى داخل سجون الاحتلال, من خلال عرض مجموعة من الصور والوثائق ابتداءاً من لحظة الاعتقال معاً يرافقها من ضرب وتنكيل بحق الاسرى وذويهم الى بدء التحقيق وما يتخلله من وسائل الضغط والتعذيب الجسدي والنفسي, وما دفعه الاسرى من ضريبة الدم والارواح في خلال كل ذلك عبر قائمة شهداء الحركة الاسيرة. واشار ابو الحاج الى ان الاسرى وخلال هذه المسيرة الطويلة والمريرة لم يقفوا مكتوفي الايدي, اذا نجحوا من خلال الاضرابات ووسائل اخرى في تحقيق الحد الادنى من شروط العيش, كما نجحوا في الحفاظ على هويتهم الفكرية والنضالية الهادفة الى نيل الحرية والاستقلال والكرامة, عبر مانجحوا فيه من الابداعات الادبية والمشغولات اليدوية والفنية, والتي قال عنها ابو الحاج انها اصبحت مكون اساسي للفن والثقافة الفلسطينية, واضاف بأن الاسرى نجحوا ايضاً وبالرغم من ظروفهم المزرية من جعل تجربتهم مدرسة فكرية تنتج الفكر والثقافة والفن. ومع نهاية جولة الوفود, قال ابو الحاج: "نتمنى ان تعرف مئات هؤلاء النهاية القريبة عبر الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال, كما تمنى ان تشمل صفقة تبادل الاسرى, كافة الاسرى القدامى والذين مضى على اعتقالهم "105" اسرى منهم اكثر من عشرين عاماً, وان تشمل ايضاً الاسيرات والاسرى المرضى والاطفال, والذي قال عنهم ابو الحاج ان استمرار اسرهم يهدد حياتهم, ويعلم العالم اجمع ان لاسلام ولا مفاوضات بدون اطلاق سراحهم. وفي ختام الزيارة شكرت الوفود أ. فهد ابو الحاج على هذا الجهد المبذول في توثيق معاناة الاسرى, كما تمنوا ان يسهم هذا المتحف في وضع نهايه قريبة لمعاناة الاسرى, وختموا بالقول ان هذا المتحف هو المكان المناسب لرؤية حجم الظلم الذي يلقاه الشعب الفلسطيني. |