|
فتح أقليم بيت لحم تعقد ورشة عمل حول دور المرأة في النهوض بحركة فتح
نشر بتاريخ: 28/06/2009 ( آخر تحديث: 29/06/2009 الساعة: 12:47 )
بيت لحم- معا- عقدت دائرة المرأة في أقليم فتح بيت لحم ورشة عمل بعنوان دور المرأة في الحركة وأهميتها في النهوض بحركة فتح.
وحضرت الورشة سبعة وعشرون مشاركة من مختلف القطاعات النسوية الفتحاوية في المحافظة، حيث أدارت النقاش مسؤولة دائرة المرأة وفاء حميد ووجهت العديد من الآسئلة وأهمها: لماذا أخترت حركة فتح كحركة ثورية تحررية ؟ ماذا أعرف عن هذه الحركة العملاقة وماذا لا أعرف؟ هل يعالج النظام الداخلي لحركة فتح القضايا الهامة التي تواجه المرأة وتاريخها النضالي وتمثيلها؟. كما استعرضت لمى القصاص المواد الهامة لمبادئ حركة فتح وأهدافها وأساليبها وركزت على أهمية القناعة المبنية على أسس المعرفة والأطلاع. وما تحتاجه الحركة للنهوض. ومن جهتها أضافت أمل حمامرة "بأن القرار بالانتماء لحركة فتح دونما الحركات التحررية الاخرى عائد الى سببين، عائلية يتم فيه الاقناع وتبادل الأراء والافكار من أحد أفراد العائلة والوصول الى مرحلة القناعة والانتماء والسبب الآخر وهو الآغلب الذي يتعلق بالقناعة والمعرفة الفردية والأطلاع المبني على المقارنة بين حركات التحرر المختلفة". وأكدت المشاركات بأن قناعتهن بحركة فتح زادت بعد الممارسات التي تعرض لها أبناء الحركة في قطاع غزة من قبل حركة حماس، مشددن على ضرورة الوحدة وانهاء حالة الانقسام التي توشك على اضعاف قضية الشعب الفلسطيني بحقة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف من جهتها أكدت الناشطة في فتح روان الزغاري أن حركة فتح جزء أصيل في المجتمع الفلسطيني، ولها دورها وتاريخها المشرف في الدفاع عن كرامة الإنسان وحقوقه فهي منذ أمد بعيد تقف إلى جانب الرجل في كافة المراحل التي واكبها الشعب الفلسطيني، مشددة على أن دور المرأة لا يزال رافد أساسيا في عملية صنع القرار الوطني، ودور المرأة لا يمكن تجاهله نهائيا ولا في أي وقت من الأوقات. وأوضحت الزغاري أن هدف الورشة يؤكد بالدرجة الأولى على أهمية دور المرأة في النظام السياسي الفلسطيني، وان تمثيلها يجب أن يكون متناسبا مع دورها الحركي والنضالي المشهود في تاريخ الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أهمية زيادة تمثيل المرأة في المجلس التشريعي بحصولها على أكثر 20% في الكوتة النسائية إضافة إلى أهمية زيادة تمثيل المرأة في المؤتمر العام السادس لحركة فتح. وفي نهاية الورشة تم تلخيص كافة التوصيات والاقتراحات ورفعها الى لجنة الاقليم ومن ثم الى لجنة رئاسة المؤتمر السادس. |