وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة إعمار الخليل تستنكر تصريحات وزير الأديان الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 29/06/2009 ( آخر تحديث: 29/06/2009 الساعة: 14:27 )
الخليل- معا- اطلعت لجنة إعمار الخليل على التصريحات التي أدلى بها وزير الأديان الإسرائيلي والتي اتهم بها المسلمين بالتقصير في خدمة وصيانة الحرم الإبراهيمي الشريف وليتخذها ذريعة لتهويد الحرم بجميع أجزائه.

واوضحت لجنة اعمار الخليل من منطلق اعتبارها أن الحرم بجميع أجزائه وساحاته مسجداً إسلامياً خالصاً على مر العصور والأزمان ولم يتوان المسلمون عن خدمته وصيانته وكان آخرها ما تقوم به اللجنة وبالتنسيق مع دائرة الأوقاف من عملية ترميم شامل للحرم وساحاته وبتمويل من الصندوق السعودي للتمنية وهي أعمال تشهد ببطلان وزور اتهامات الوزير الإسرائيلي والذي بحكم الأمر الواقع يتدخل في المسجد وشؤونه غير أبه هو واحتلاله بمشاعر المسلمين وقدسية هذا المسجد الإسلامي العريق.

وذكر د.علي القواسمي رئيس لجنة إعمار الخليل رغم المعوقات اليومية التي يضعها الاحتلال أمام أعمال الترميم فان لجنة الإعمار لم ولن تبخل بالجهد والمال في سبيل إعمار هذا الصرح الإسلامي وتشهد ضخامة الأعمال الناظرة للعيان ما قامت به اللجنة حيث عالجت أسطح الحرم وكسته بأكثر من 1800 متر مربع من ألواح الرصاص المستورد ورممت أكثر من 3000 متراً مربعاً من الأسوار والجدران وقامت بعملية ترميم شاملة لأعمدة الاسحاقية وزخارفها وزخارف وجدران مقامات الأنبياء وزوجاتهم عليهم السلام كما وتم القيام بترميم شامل للمآذن من الداخل والخارج وتكسيه قببها وكورنيشها بالألواح الرصاص إضافة إلى قيام اللجنة بترميم شامل لأعمدة الجاولية وأساساتها وقبتها وأرضها وتكسية أعمدتها بالرخام المزخرف وإنشاء غرف لمولدات الكهرباء إضافة لأعمال الصيانة الدورية لجميع أجزاء الحرم وحديثاً تم استيراد ثريات كهربائية ذهبية وكريستال لجميع انحاء الحرم وقد وصلت الثريات للخليل من أكثر من شهر ومازلنا بانتظار سماح الاحتلال بإدخالها وتركيبها.

واضاف ان انتماء المسلمين لمسجدهم وقيامهم باعماره وخدمته لا يحتاج لشهادة ِمن َمن قسمُ الحرم وحرم المسلمين من الصلاة في أجزاء كثيرة منه وتشهد الحواجز العسكرية المقامة حول الحرم مدى الحرية الدينية التي يدعي الاحتلال بها وكان الأحرى بالوزير الإسرائيلي أن ينتقد منع سلطات الاحتلال من تنفيذ مشروع الإطفاء الحيوي والهام للحرم رغم مطالبنا المستمرة بذلك كما كان حرياً به أن ينتقد مواقف الاحتلال على تبليط مصلى اليوسيفية ( وهو القسم الخاضع السيطرة المستوطنين) ثم تراجع الاحتلال عن مواقفه وذلك بعد أن كنا قد اشترينا البلاط اللازم وهل يعلم الوزير المذكور بمنع الاحتلال لنا من ترميم الصحن وجدرانه وهو أيضاً يقع في المنطقة الخاضعة لسيطرة المستوطنين ونفس الأمر ينطبق على الحضرة الإبراهيمية التي مازالت تعاني من الإهمال نتيجة منع الاحتلال من قيامنا بالترميم.